وزير التعليم العالي في حكومة محلب .. اللي ليه واللي عليه

[Mary Naeem]

وزير التعليم العالي في حكومة محلب .. اللي ليه واللي عليه


ما بين إنجازات وإخفاقات وأزمات، وما بين تنفيذ وتقصير، مكث وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبد الخالق، في الحكومة المستقيلة للمهندس إبراهيم محلب، 15 شهرا، شهدت الوزارة في عهده العديد من الإنجازات، والإخفاقات.
"دوت مصر" يستعرض في نقاط موجزة وسريعة بعض إنجازات وإخفاقات وأزمات وزير التعليم العالي السابق فى حكومة إبراهيم محلب، في الفترة (17/6/2014 - حتى تاريخه):
الإنجازات
عمل الاستراتيجية الأمنية للجامعات المصرية.
عمل نظام جديد لاختيار القيادات الجامعية.
وضع استراتيجية وطنية جديدة للتعليم العالي حتى عام 2030.
إعداد خريطة مستقبلية للتعليم العالي في مصر حتى عام 2030.
إعداد مشروع قانون موحد للتعليم العالي.
دمج تكنولوجيا المعلومات (IT) في منظومة التعليم العالي.
العمل على تطوير نظم القبول بالجامعات والمعاهد المصرية.
تطوير نظام التعليم المفتوح، تطوير التعليم العالي الفني.
زيادة دعم المستشفيات الجامعية، إعداد مشروع القانون الخاص بها.
وضع نظام جديد لتصنيف الجامعات المصرية، إصدار اللائحة المالية والإدارية للاتحادات الطلابية.
إنشاء مركز قومي لتنمية الولاء والانتماء، وإحياء دور معهد إعداد القادة بحلوان.
تفعيل برلمان الشباب، إطلاق العديد من المبادرات الطلابية.
التوسع في إتاحة التعليم العالي وتنسيق قبول الطلاب بالجامعات والمعاهد.
زيادة نسبة القبول بالجامعات والمعاهد الخاصة، دعم طلاب سيناء والمناطق الحدودية.
تعظيم مشاركة القطاعين الخاص والأهلي في التعليم العالي، تحديث هيكل وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي.
تطوير نظام البعثات المصري، تطوير منظومة الطلاب الوافدين والمنح المصرية للدول الشقيقة.
الربط بين الجامعات المصرية، ومؤسسات البحوث والإنتاج في مصر.
وتشجيع التعاون الدولي بما يدعم المصالح الوطنية لمصر، تطوير منظومة الدراسات العليا والبحوث.
وإنشاء مركز لتنمية وتطوير ابتكارات الشباب، التنمية البشرية ومكافحة الفساد.
وإنشاء إدارة للتنمية البشرية بالوزارة، رعاية العاملين بالكادر العام.
تصعيد الصفوف الثانية والثالثة من العاملين بالوزارة، مكافحة الفساد في التعليم العالي.
وإطلاق مبادرة وطنية لمحو الأمية تتبناها الجامعات المصرية، وقبول طلاب ذوي الإعاقة السمعية لأول مرة.
إعفاء الجامعات من تحويل نسبة 25% المقررة على أرصدة الصناديق والحسابات الخاصة والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص.
الإخفاقات والأزمات
إلحاق أكثر من 30 طالبا بكلية طب بالجامعة الفرنسية في ظل عدم وجود كلية طب بهذا الجامعة.
حكم قضائي من محكمة الإسكندرية بتوزيع طلاب طب أسنان دمنهور على جامعات الإسكندرية والمنصورة وكفر الشيخ وطنطا، وطالب قرار المحكمة بضرورة محاكمة الوزير لأنه زيف الحقائق، وصدور قرار من محكمة الإسكندرية أن يكون عقد امتحانات القدرات لطلابي الثانوية العامة، لاحقًا على ترشيح مكتب التنسيق لا سابقا عليه، باعتبار أن الترشيح يُكسب الطلاب مركزًا قانونيًا لا تكتمل نهايته إلا بعد اجتيازهم اختبارات القبول بالكلية".
تصريحاته بخصوص الخلافات مع رؤساء الجامعات "صرح وزير التعلم العالي في أحد الصحف بأن من يقول إن هناك خلافات بينه وبين رؤساء الجامعات "نتن ومعفن"، كما سب أحد أعضاء هيئة التدريس وقال إنه "سفيه".
وجه له النقض بعد تصريحه بإحدى ندوات الوزارة تحت عنوان "تحديات التعليم التكنولوجي ومتطلبات سوق العمل"، الذي شدد بها على ضرورة توافر شباب حاصلين على دكتوراه فى السباكة والحلاقة، لممارسة المهنة عن وعى وفهم بما يتطلبه سوق العمل المصري، مطالبا الشباب بالتغلب على مشاكلهم.
أزمة قانون التعليم العالي الجديد لم تكن موجودة أثناء فترة عبد الخالق بل من قبل ذلك، ولكن الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، كان رئيس للجنة إعداد قانون التعليم العالي عندما كان رئيس لجامعة المنصورة، وبعد أن أصبح وزيرًا للتعليم العالي، صرح أكثر من مرة بأن القانون قد انتهى منه 90% من المواد القانون، وأسند رئاسة اللجنة لدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي.
أزمة "التفويض" التي نشأت بين الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بعد أن قام الأخير بكشف حقيقة تفويض وزير التعليم العالي لصالح أخت أحد المذيعات في التلفزيون المصري لنق أختها من كلية العلاج الطبيعي بكفر الشيخ إلى جامعة القاهرة، وليس لصالح أبناء ضباط الجيش والشرطة والقضاة".
أشيعت بعض الأنباء عن استثناء أبناء الضابط والقضاة من التوزيع الجغرافي، حتى نفى وجود استثناء، موضحا أن القانون كفل التحويل بين الجامعات في 3 حالات هي بسبب النقل الإدراي من العمل لوالد الطالب، التحويل لأسباب طبية من خلال العرض على لجنة طبية، وتم استحداث أبناء رجال الشرطة والجيش والقضاة نظرا للظاهرة التي نواجهها ومحاربة الإرهاب وما يتطلبه عمل هؤلاء من تنقل مستمر.
جامعة المنصورة كانت أولى أولوياته واستعان بمعظم طاقم مكتبه بالوزارة من جامعة المنصورة، لدرجة أن أطلق عليها بعض الموظفين "وزارة المنصورة"
واجه عبدالخالق معارضة قوية من قبل عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجماعات بعد تجاهل مطلبهم بإعداد جدولة المرتبات الجامعية، وهو ما دفع العديد من أعضاء هيئة التدريس برفع مذكرة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى في شهر يونيو الماضى للمطالبة بإقالته.
وقع عبد الخالق في مواجهة مع الجهاز المركزي للمحاسبات الذى قدم تقريرا تم رفعه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأوضح به وجود عجز كبير في أعضاء تدريس الكليات النظرية تصل إلى 88% بالجامعات الحكومية مقابل زيادة فى أعضاء التدريس بالكليات العملية بلغت 44%.
من ضمن إخفاقات الوزير، هو وجود جامعات بلا نواب، وكليات بلا عمداء رغم انتهاء عام دراسي كامل، وكذلك اختيار معاونيه من الشباب وفق مع أعلن عنه " محلب، ولم يستطع وزير التعليم العالي اختيار معاون واحد منهم إلا بعد مضي 6 أشهر من إعلان محلب لهذا الأمر.
وآخر الأزمات التي ظل عبد الخالق يعاني منها هي استياء النقابة المستقلة من أدائه والذي ازدادت حدته خلال الشهور الثلاث الماضية ووصل الأمر لمخاطبة رئيس الجمهورية
طط
نقلا عن دوت مصر