رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميعاد محاكمة مبارك ومرشد الإخوان و أبو إسماعيل محاكمة مبارك ومرشد الإخوان و"أبو إسماعيل" في النصف الثاني من أغسطس خمس محاكمات هامة تشهدها المحاكم المصرية خلال الأسبوعين القادمين؛ قضيتان ضد الرئيس الأسبق، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير، محمد حسني مبارك ونجليه، وأولى محاكمات قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، في 3 يوليو المنصرم، ومحاكمة حازم أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، وأخيرا استكمال محاكمة الشرطيين المتهمين بقتل الشهيد خالد سعيد، المعروف بـ"أيقونة الثورة المصرية". تستكمل محكمة جنايات القاهرة التي تعقد جلساتها في أكاديمية الشرطة، في 17 أغسطس الجاري، محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال، وصديقه المقرب الهارب في إسبانيا رجل الأعمال حسين سالم، ووزير داخليته حبيب العادلي، وعدد من قيادات وزارة الداخلية في عهد مبارك. ويواجه مبارك والعادلي و6 من مساعديه في هذه القضية، اتهامات بقتل المتظاهرين المطالبين بسقوط نظام مبارك، في ثورة يناير 2011، واتهامات بالفساد المالي، والمساعدة في الاستيلاء على أراضي الدولة بالمخالفة للقانون. وفي 19 أغسطس الجاري، تبدأ محكمة مصرية أخرى أولى جلسات محاكمة مبارك ونجليه في قضية الاستيلاء على أموال الموازنة العامة، المخصصة لإنشاء قصور الرئاسة، والتي أحيل مبارك ونجليه فيها للمحاكمة، بعد تحقيقات مطولة من قبل نيابة أمن الدولة العليا. وفي 20 أغسطس الجاري أيضا، تبدأ محاكمة حازم صلاح أبو اسماعيل، رئيس حزب الراية، في القضية التي اتهم فيها بتزوير أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر، عقب ثورة يناير. وقالت النيابة إن أبو اسماعيل،المحبوس حاليا على ذمة التحقيقات في القضية، زور أوراقا تفيد أن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية، في حين أفادت مؤسسات الدولة الرسمية أنها تحملها. وفي 25 من الشهر ذاته، تبدأ أول محاكمة لقيادات من جماعة الإخوان، بتهمة التحريض على العنف، خلال الأزمة الأخيرة التي تعيشها مصر منذ يونيو الماضي، وهم مرشد الجماعة محمد بديع (والذي لم يتم القبض عليه حتى الآن)، ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي، وثلاثة آخرين من أعضاء الجماعة. وفي 31 أغسطس، تستكمل محكمة جنايات الإسكندرية ، محاكمة رجلي الشرطة المتهمين بقتل الشهيد خالد سعيد، المعروف بـ"أيقونة ثورة مصر" تحت التعذيب في عام 2010، حيث تستمع المحكمة لأقوال الشهود الذين يقولون إنهم رأوا رجلي الشرطة يعذبانه حتى لفظ أنفاسه بين أيديهم، فيما يقول المتهمان إنه تناول لفافة مواد مخدرة أدت لوفاته. الوطن |
|