منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 11 - 2012, 01:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,139

عندما قال "الغريانى" لنقيب الصحفيين "اقعد مكانك ماوعدتكش بحاجة"..



عندما قال "الغريانى" لنقيب الصحفيين "اقعد مكانك ماوعدتكش بحاجة"..
المستشار حسام الغرياني


جاء مسرعا يلهث، ليلحق بمكانه على سجادة الصلاة بين إخوانه فى الله، لأداء فريضة الظهر، ربما تمنحه السماء طوق النجاة، أحد أعضاء الجمعية التأسيسية علق ساخرا، «هو نقيب الصحفيين جاى يتوب هنا بعد ما انسحب وسابنا؟».
بعد الانتهاء من الصلاة، جلس ممدوح الولى ليرتدى حذاءه، وقال لـ«الوطن» «مش عايز أتكلم مع صحافة»، لكنه استدرك «جئت بناء على وعود بتنفيذ مطالب الصحفيين ووضعها فى الدستور وسأحمل نهاية اليوم أنباء سارة للصحفيين».
ومع الإعلان عن بدء الجلسة النهائية للجمعية، حرص الولي، الذى حمل ابتسامته على وجهه طوال الجلسة، على الجلوس إلى جوار الدكتور محمد محسوب، وزير الشؤون النيابية، والمهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط، فى محاولة للاستقواء بهما لتمرير مواد الصحافة بالدستور الجديد. لكن سرعان ما انطفأت الابتسامة بعد أن انكشف أنه أتى «كمالة عدد» وأن ما وعدته «الجماعة» به لم ينفذ.
حاول الرجل أن يتحدث عن حقوق الصحفيين، إلا أن المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية انفعل عليه وقال له بحدة «اقعد مكانك»، إلا أن الرجل أصر على الكلمة بقوة، ليتحدث بصوت مهزوز، ثم فاجأ الجميع بأنه وجه الشكر للتأسيسية التى استجابت لـ 4 مطالب للصحفيين، متمنيا تقبل الباقي، فجاءه الرد من المنصة «طب اقعد دلوقتى»، ليرد الولى بصوت منخفض «ياريس عايزين نتكلم فى مواد الحبس عن جريمة السب والقذف»، إلا أن الغريانى قاطعه بصوت حاد، ما جعل نقيب الصحفيين يستعين بـ«محسوب» طالبا تدخله ودعمه، إلا أن الأخير أبى وتركه وحيدا مكشوفا.
مع انطلاق الأعضاء فى مشاغبة نقيب الصحفيين، إثر هذا الموقف المحرج، حاول الولى الاستقواء بهم، مرة أخرى، فطلب الكلمة للحديث عن المجلس الوطنى للإعلام، فما كان من الغريانى إلا أن قاطعه ليستسلم الرجل لأمر جماعة الإخوان، التى نظر له ممثلوها شذرا لمطالبته بالسكوت، وبعد أن كان يجلس مرفوع الهامة، اختفى فى مقعده من كثرة التعب والإعياء، ومرت ساعات طويلة دون أن يأخذ كلمته ليأتى بحقوق أبناء نقابته. فجأة وحفاظا على ماء وجهه انفعل الولى وأخذ يلملم أوراقه ليغادر القاعة، فجاءه الدكتور محمد البلتاجى، طالبا منه عدم المغادرة، بينما نظر إليه الغريانى بتعجب «اقعد يا أخ ممدوح، هدئ من روعك». وجلس «ممدوح» لايملك من أمره شيئا. مرت ساعات، ونقيب الصحفيين ينتظر ويخدع نفسه بلسان الحال «مش معقول هيغدروا بيّا، أنا واحد منهم وعدونى ومش معقول يغدروا بواحد منهم». ومرت ساعات أطول، ليجد الرجل نفسه واقفا بمفرده بلا عون، يخشى من عاقبة هذا الموقف المخزى.
ومع آخر لحظات الجمعية التأسيسية وقف الولى ليطالب بما وعدوه به، فقال للغريانى «مش دا الاتفاق اللى تم بينا، أنت وعدتنى»، ورد الغريانى «أنا لم أعدك بشىء». لملم الولى أوراقه عائدا لنقابته يحمل سؤالا واحدا «هل أخطأت حينما أدرت ظهرى للصحفيين واتبعت تعليمات الجماعة؟».


الوطن

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أسرة "مرسي" تمنع الصحفيين من دخول مؤتمر "المعزول" وتسمح لـ"الأناضول ورصد"
"نقيب الصحفيين": ننتظر اعتذارا رسميا من "بديع".. ومشهد "الإرشاد" ينذر بكارثة
"النيابة" تستعلم عن جمال فهمي.. وعضو "الصحفيين": "مقاضاة الرئيس لي لن ترهبني"
العوا " و"الغرياني" يختلفان حول بداية نص المادة 73 .. و"عسكر" يتدخل للفصل بينهما
الغرياني يكذّب "الحرية والعدالة" ويصف مانشيتها بـ"العبث"..و"التأسيسية" تؤجل تصعيد الاحتياطيين


الساعة الآن 12:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024