رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطائفية ظاهرة مسلحة
شهدت المنطقة منذ عام 2010 تغييرات سياسية جوهرية كان أبرزها ظهور المحور الطائفى الإيرانى بلباس التشيع السلطوى حكومة طائفية. وتجسدت تطبيقاً فى تغير الحكومة اللبنانية. المشروع الطائفى الإقليمى تحول الظواهر الطائفة المسلحة إلى حكومات طائفية تمارس التمييز الطائفى علنا فى العراق وسوريا ولبنان. يشهد العالم العربى متغيرات سياسية خطيرة أفرزها غزو العراق وغياب التواز الإقليمى، أبرزها خطورة المشروع الطائفى علنا. وشهد العقد الماضى التغول الإيرانى الذى استطاع أن يخلق موجات سياسية مسلحة ذات طابع طائفى تعتقد التشيع السياسى وفق التعددية الأيديولوجية، الأمة الشيعية لتكون هذه الأقلية فى العالم العربى والإسلامى أوراق ضغط سياسية لخلق الاضطراب السياسى والأمنى وخرق منظومة الأمن القومى العربى ونحر الأمن والسلم الدوليين والذى تخلى عنه النظام الرسمى العالمى لصالح الشركات القابضة الباحثة عن الفوضى مما يبرر السلوكيات الإيرانية الهدامة فى العراق والتى تعد بمثابة إخلال علنى سافر خارج إطار الشرعية الدولية ومنافيا للقانون الدولى. حرب المائة عام تستهدف المخططات الإيرانية والديمقراطية العربية والإسلامية. وبدعم ر وسى صينى ومباركة أمريكية غربية كسلوكيات استراتيجية عبر مخلب القط الإيرانى لتفتيت المنطقة وإشعالها بحروب المائة عام الطائفية. وبات من المقلق توظيف ميليشيات إيران المختلفة لخلق الاضطراب السياسى والأمنى فى الدول العربية وزرع الترويع المجتمعى والرعب من خلال جرائم الإبادة ضد الإنسانية. ولعل مجاز الميليشيات تنتهك القانون وحقوق الإنسان والبلدان واللافت للنظر تواطؤ المجتمع الدولى الذى لا يحرك ساكناً تجاه تلك الجرائم التى فاق ضحاياها الملايين، وقد وثقتها رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، وبذلك أصبح القتل الطائفى مصرحاً به فى سوريا والعراق ولبنان واليمن، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، كما يبدو مطمئنين من الموقف الإيرانى فى الهدم الساعى لتفريق الأمة، العربية ومجتمعنا. وهى تخوض حرب التفكيك العربى بالوكالة عن مخططات صهيونية استخدمت ولا تزال العالم العربى والإسلامى وتجسد باستهداف دموى مقلق وخطير. أبرزها المحور الطائفى الإيرانى بلباس التشيع السلطوى حكومات طائفية وتحشد تطبيقيا فى تغيير الحكومات. شهدت المنطقة منذ عام 2010 تغييرات سياسية جوهرية كان أبرزها ظهور المحور الطائفى الإيرانى بلباس التشيع السلطوى حكومة طائفية. وتجسدت تطبيقاً فى تغير الحكومة اللبنانية. وكذلك المالكى رئيس حزب الدعوة الشيعى، وبعد الجولات المكوكية من وإلى إيران اكتمل الضلع الرابع عند انطلاق ثورة الغضب السورية والعراقية فى شباط 2010 حيث برز الاصطفاف الطائفى بوضوح بعد استكمال حلقة الوصل وهو العراق وتدخل الحرس الثورى والباسيج فى قمع الثورة العراقية، وكذلك جرى نقل سيناريو العراق الدموى وفق السيناريو الإيرانى إلى سوريا وقد حشدت إيران ميليشياتها الإقليمية لتقتل الثورات العربية، وأصبحت مكافحة الإرهاب مادة دسمة طيعة تبرر قتل الشعوب وترويعهم غير ممارسة سلوكيات الإرهاب السلبى. الدستور |
|