منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 09 - 2013, 04:51 PM
الصورة الرمزية abraam
 
abraam Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  abraam غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 410
تـاريخ التسجيـل : Jul 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,513

أعلى درجة في الشكر هى الشكر على الضيقات.
أعلى درجة في الشكر هى الشكر على الضيقات.

اننا نشكر الله على الضيقات التي أنقذنا منها، وهذه أقل الأنواع. ولكن الأعظم من هذا أن نشكره أيضا على الضيقات القائمة التي مازلنا نعيش فيها ونحتملها. وبالإيمان نثق أنها لخيرنا، فنشكره عليها.

ان الصبر على الضيقة واحتمالها فضيلة. والرضى بالضيقة وقبولها فضيلة أكبر. وأعظم من كل هذا، الشكر على الضيقة.. الشكر بفرح، وليس كمجرد واجب..

صدقونى، اننا ان شكرنا على النعم فقط، يكون حبنا هو للنعم، وليس لله معطيها!

أما ان شكرنا الله حتى على الضيقة، فانما نبرهن على أننا نحب الله ذاته وليس عطاياه.

أى لسنا نحب منه ما يهبه من سعة ورحابة ورفاهية وخيرات، أو ما يهبه من هدوء وسلام ان الله وحده هو الهدف، سواء منحنا ضيقة أم خيرات.. نشكره على كل حال، وفي كل حال..

اننا نشكره مهما حدث. ولا نسمح للأحداث المؤلمة، أن تقلل ايماننا بحفظ الله أو تقلل شكرنا له.

ولا نسمح لهذه الأحداث أن تنزع سلامنا منا، أو فرحنا بالرب. اننا نفرح في الرب كل حين، أيا كانت الظروف الخارجية، ونعيش في سلام مع الله والناس، في كل الظروف..

وهذا الشكر وهذا الفرح، له تأثيره على الآخرين..

فحينما يرون شكرنا على الضيقة، وهدوءنا وفرحنا، يتعزون.

نعم، حينما يرون سلامنا القلبى وشكرنا، يتعزون بهذه المبادئ الروحية التي قدمها الإنجيل بل نكون قدوة لهم بحياتنا وتصرفنا، اذ قال الروح ان من ثمر الروح (محبة وفرح وسلام) (غل 5: 22) فمن توجد فيه هذه الثمار، فليشكر الله.

الضيقات أيضا تحتاج إلى الشكر، لأنها تقوى الروحيات.

انها تمنح الإنسان عمقا في الصلاة، وعمقا في الصلاة، وعمقا في الصلة بالله، وعمقا في الصوم، وفي الإيمان، وتعطى الكنيسة قوة ووحدة، وتلم شملها، وترفع قلوب أبنائها إلى الله. وربما ضيقة شديدة تقود الإنسان إلى حياة التوبة، أكثر من مائة عظة، وأكثر من قراءة كتب روحية عديدة..

وفى الضيقات نرى يد الله تعمل.

انها ترينا الله وعمله، وتدخله في حياتنا، وحمايته لنا. وترينا قوة الله، وحلول الله العجيبة، وتعطينا خبرات روحية ما كنا نصل إليها بدون الضيقة، كما أنها تغربل الكنيسة وتفضل الزوان عن الحنطة..كل هذه الأسباب وغيرها نحن نشكر الله على الضيقة، ونرى فيها بركة..

وطبيعى أن الذي يصل إلى الشكر على الضيقة، سيشكر على كل شيء آخر..

هكذا يعيش حياة الشكر الدائم، ولا يتذمر مطلقًا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الضيقات أيضًا تحتاج إلى الشكر، لأنها تقوى الروحيات
أعلى درجة في الشكر هي الشكر على الضيقات
الشكر رغم الضيقات
الضيقات أيضا تحتاج اٍلى الشكر
أعلى درجة فى الشكر


الساعة الآن 09:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024