* عندما نجتمع مع الإخوة في موضعٍ واحدٍ ونحتفل بالذبيحة الإلهية مع كاهن الله، يلزمنا أن نضع في أذهاننا التواضع والتأدب ولا نقذف بصلواتنا بطريقة عشوائية بأصوات فظة ولا نلقي بطلباتنا بثرثرة عنيفة. بل بالحري يلزم أن تقدم طلبتنا لله في تواضعٍ، فإن الله يسمع لقلوبنا لا لأصواتنا.
الله الذي يرى أفكارنا، لا يُعاتب بصيحات، وكما يقول الرب: "لماذا تفكرون باطلًا في قلوبكم؟" (راجع مت 9: 4). وفي موضع آخر يقول: "ستعرف كل الكنائس أنني فاحص الاشتياقات والقلوب" (راجع رؤ 2: 23).