لن يقدر المرء أن يقبل حقيقة القيامة إلا بظهور يسوع القائم مِن بَينِ الأَموات ومقابلته ليسوع شخصيا، الأمر الذي يُبدِّد كل الشكوك؛ كما حدث مع مريم المِجدَلِيَّة لمّا ظهر لها "قال لها يسوع: مَريَم! فالتَفَتَت وقالَت له بِالعِبرِيَّة: رابُّوني!" (يوحنا 20: 16).
ولم يتقبل بطرس حقيقة القيامة مع انه رأى علامات القيامة التي شاهدها يوحنا ولم يؤمن بالقيامة إلاّ عند مقابلته يسوع شخصيا. وكان الرسل يَقولون "إِنَّ الرَّبَّ قامَ حَقاً وتَراءَى لِسِمْعان"(لوقا 24: 34 ". وبعدئذ قدَّم بطرس تعهده أمام الرب يسوع وكرَّس حياته لخدمته وبدأ في إدراك واقع حقيقة وجود يسوع الحي.
جاء في الحديث في الإسلام "طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي" أمَّا سيدنا يسوع المسيح فيقول إلى الرسول توما:" أَلِأَنَّكَ رَأَيتَني آمَنتَ؟ طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا" (يوحنا 20: 28).