*
مشاكل وأعواز مادية
كان تيموثاوس، كأيّ شاب، له طموحاته الزمنية. وربما كان يرى تسابق الآخرين نحو المكاسب المادية، وكيف أنهم يحقِّقون نجاحًا باهرًا ويكثرون ثروةً، بينما يقف هو عند حد القوت والكسوة. وربما شعر بالإحباط إذ رأى نجاح الأشرار ومعاناة البار. فلماذا يعيش أقل بكثير من أقرانه الذين وصلوا إلى مراكز عالية، ولمعوا في هيئة هذا العالم، وصاروا أغنياء. لكن بولس علَّمه ما هو الغنى الحقيقي، وحذَّره من محبة المال التي هي أصل لكل الشرور، وأن إنسان الله يجب أن يهرب من هذا الشرك، وعلَّمه نعمة الاكتفاء، وحلاوة الاتكال على الله الحي الذي يسدد كل الأعواز، وليس على الغنى الغير يقيني
(1تيموثاوس 6).
*