رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنت كطفلٍ حسَنَ الطباع، ورُزقت نفسًا صالحة، [19] يعود الكاتب إلى حالة الإنسان الأولى عند خلقته، فقد خلق الله الإنسان كائنًا صالحًا، "خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكرًا وأنثى خلقهم" (تك 1: 27). هنا أيضًا يود الكاتب أن يؤكد أن الجسد في ذاته صالح وغير دنس، إذ ظهرت عبر القرن فلسفات كثيرة تنسب للجسم الفساد بطبعه. لذلك كثيرًا ما يؤكد آباء الكنيسة أن فساد الإنسان نابع عن فساد إرادته وليس عن طبيعة الجسم. |
|