يقول الباحث الدكتور كامبل مورجان " إن ما رآه التَّلاميذ لم يكن بهاء اللاهوت، بل كان مَجْد النَّاسوت الكامل الذي هو بلا خطيئة". وان الرَّبّ في تلك اللحظة كان مستعدًا للرُّجوع إلى السَّماء بدون الموت-لانَّ الموت هو نتيجة للخطيئة، وكان هو بلا خطيئة-ولكنه للمرة الثانية ولىَّ ظهره للسَّماء لكي يشترك كإنسان فأكمل في سر الموت البشري". فالتَّجَلِّي يُبّين للرُّسل أنَّ سر المسيح لا يكمن في المَجْد فحسب، إنما أيضا في الآلام والموت. يدخل يسوع إلى المَجْد مارًا عبر الموت ويجرّ الإنسانية كلها خلفه. لذلك يسند التَّجَلِّي الإنسان في حمله الصَّليب والشهادة للسيّد المسيح.