يبدأ العمل بدعوة إبراهيم كأب الآباء، خلاله أخذت البشرية كلها -أهل الختان وأهل الغرلة- الوعد بالبركة. فإيمانه تبرر وهو بعد في الغرلة (رو 4)، وأخذ الختان كختم لهذا الإيمان، فحمل إبراهيم أبوة جسدية لأهل الختان وأبوة روحية لمن يسلك بإيمانه...
لقد أعلن السيد المسيح أن إبراهيم رأى يومه فتهلل (يو 8: 56)، لهذا ينعم بالبنوة لإبراهيم ويتمتع بتهليل قلبه كل من يقبل المسيح ويدرك عمله الخلاصي.