رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اما استفانوس فاذ كان مملوّا ايمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب
فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والاسكندريين ومن الذين من كيليكية واسيا يحاورون استفانوس. ولم يقدروا ان يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به. حينئذ دسوا لرجال يقولون اننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله. وهيّجوا الشعب والشيوخ والكتبة فقاموا وخطفوه وأتوا به الى المجمع واقاموا شهودا كذبة يقولون هذا الرجل لا يفتر عن ان يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس والناموس. لاننا سمعناه يقول ان يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع ويغيّر العوائد التي سلمنا اياها موسى. فشخص اليه جميع الجالسين في المجمع ورأوا وجهه كانه وجه ملاك فقال رئيس الكهنة أترى هذه الامور هكذا هي. فقال ايها الرجال الاخوة والآباء اسمعوا. ظهر اله المجد لابينا ابراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران وقال له اخرج من ارضك ومن عشيرتك وهلم الى الارض التي اريك. فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران. ومن هناك نقله بعد ما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الآن ساكنون فيها. ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطأة قدم ولكن وعد ان يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد. وتكلم الله هكذا. ان يكون نسله متغربا في ارض غريبة فيستعبدوه ويسيئوا اليه اربع مئة سنة. والامة التي يستعبدون لها سادينها انا يقول الله. وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان. واعطاه عهد الختان وهكذا ولد اسحق وختنه في اليوم الثامن. واسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد رؤساء الآباء الاثني عشر. ورؤساء الآباء حسدوا يوسف وباعوه الى مصر وكان الله معه وانقذه من جميع ضيقاته واعطاه نعمة وحكمة امام فرعون ملك مصر فاقامه مدبرا على مصر وعلى كل بيته ثم أتى جوع على كل ارض مصر وكنعان وضيق عظيم فكان آباؤنا لا يجدون قوتا. ولما سمع يعقوب ان في مصر قمحا ارسل آباءنا اول مرة. وفي المرة الثانية استعرف يوسف الى اخوته واستعلنت عشيرة يوسف لفرعون. فارسل يوسف واستدعى اباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفسا. فنزل يعقوب الى مصر ومات هو وآباؤنا ونقلوا الى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم. وكما كان يقرب وقت الموعد الذي اقسم الله عليه لابراهيم كان ينمو الشعب ويكثر في مصر الى ان قام ملك آخر لم يكن يعرف يوسف. فاحتال هذا على جنسنا واساء الى آبائنا حتى جعلوا اطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلا جدا. فربي هذا ثلاثة اشهر في بيت ابيه. ولما نبذ اتخذته ابنة فرعون وربته لنفسها ابنا. فتهذب موسى بكل حكمة المصريين وكان مقتدرا في الاقوال والاعمال. ولما كملت له مدة اربعين سنة خطر على باله ان يفتقد اخوته بني اسرائيل. واذ رأى واحدا مظلوما حامى عنه وانصف المغلوب اذ قتل المصري. فظن ان اخوته يفهمون ان الله على يده يعطيهم نجاة. واما هم فلم يفهموا. وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون فساقهم الى السلامة قائلا ايها الرجال انتم اخوة. لماذا تظلمون بعضكم بعضا. فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا من اقامك رئيسا وقاضيا علينا. أتريد ان تقتلني كما قتلت امس المصري. فهرب موسى بسبب هذه الكلمة وصار غريبا في ارض مديان حيث ولد ابنين ولما كملت اربعون سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سينا في لهيب نار عليقة. فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر. وفيما هو يتقدم ليتطلع صار اليه صوت الرب انا اله آبائك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب. فارتعد موسى ولم يجسر ان يتطلع. فقال له الرب اخلع نعل رجليك لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة. اني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر وسمعت انينهم ونزلت لأنقذهم. فهلم الآن ارسلك الى مصر هذا موسى الذي انكروه قائلين من اقامك رئيسا وقاضيا هذا ارسله الله رئيسا وفاديا بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة. هذا اخرجهم صانعا عجائب وآيات في ارض مصر وفي البحر الاحمر وفي البرية اربعين سنة هذا هو موسى الذي قال لبني اسرائيل نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم. له تسمعون. هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية مع الملاك الذي كان يكلمه في جبل سينا ومع آبائنا. الذي قبل اقوالا حية ليعطينا اياها. الذي لم يشأ آباؤنا ان يكونوا طائعين له بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم الى مصر قائلين لهرون اعمل لنا آلهة تتقدم امامنا. لان هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه. فعملوا عجلا في تلك الايام واصعدوا ذبيحة للصنم وفرحوا باعمال ايديهم. فرجع الله واسلمهم ليعبدوا جند السماء كما هو مكتوب في كتاب الانبياء. هل قربتم لي ذبائح وقرابين اربعين سنة في البرية يا بيت اسرائيل. بل حملتم خيمة مولوك ونجم الهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها. فانقلكم الى ما وراء بابل واما خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا في البرية كما امر الذي كلم موسى ان يعملها على المثال الذي كان قد رآه. التي ادخلها ايضا آباؤنا اذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الامم الذين طردهم الله من وجه آبائنا الى ايام داود الذي وجد نعمة امام الله والتمس ان يجد مسكنا لاله يعقوب ولكن سليمان بنى له بيتا. لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الايادي. كما يقول النبي السماء كرسي لي والارض موطئ لقدميّ. اي بيت تبنون لي يقول الرب واي هو مكان راحتي. أليست يدي صنعت هذه الاشياء كلها يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان انتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك انتم. اي الانبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فانبأوا بمجيء البار الذي انتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه. الذين اخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصروا باسنانهم عليه. واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. فقال ها انا انظر السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله. فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة. واخرجوه خارج المدينة ورجموه. والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول. فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي. ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية. واذ قال هذا رقد وكان شاول راضيا بقتله. وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل. اعمال 6: 8-8: 1 اعمال 6: 5 فحسن هذا القول امام كل الجمهور فاختاروا استفانوس رجلا مملوّا من الايمان والروح القدس وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا انطاكيا. اعمال 6: 8 واما استفانوس فاذ كان مملوّا ايمانا وقوة كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب اعمال 6: 9 فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والاسكندريين ومن الذين من كيليكية واسيا يحاورون استفانوس اعمال 7: 59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي اعمال 8: 2 وحمل رجال اتقياء استفانوس وعملوا عليه مناحة .عظيمة اعمال 11: 19 اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية وقبرس وانطاكية وهم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط اعمال 22: 20 وحين سفك دم استفانوس شهيدك كنت انا واقفا وراضيا بقتله وحافظا ثياب الذين قتلوه |
|