رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرهبنة تلزم من قبلها باختياره عن رضا ألا يتزوج... لا احتقاراَ بالزواج أو النظر إلى الصلة الجنسية بين الزوجين كأمر نجس غير طاهر...... وإلا كانت بدعة ترفضها المسيحية. لكنها هي توجيه للقلب للانشغال الكامل بيسوع فهي تطالبه ألا ينشغل باهتمامات العالم ومطالبه ولا بالاهتمامات الزوجية لأجل الرب ولكن لغير لأجل الرب ولكن لغير المتزوجين وللأرامل إنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا..... أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة لكنك وإن تزوجت لم تخطئ وإن تزوجت العذراء لم تخطئ........ فأقول هذا أيها الإخوة الوقت منذ الآن مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كان ليس لهم....... فأريد أن تكونوا بلاهم غير المتزوج يهتم في للرب كيف يرضي الرب وأما المتزوج فيتم في ما للرب لتكون مقدسة جسداَ وروحاَ وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي وجلها (1كو7) فالذهب اثمن من الفضة لكن هل تفقد الفضة قيمتها كفضة؟! هل في تفضيلنا للتفاح عن الجذور والأوراق ما يشين الشجرة؟! هل في تفضلينا للسنبلة عن الساق والنصل ما يسيء للحصول؟! فكما أن التفاح يأتي من الشجرة والحبوب من القش (البنات قبل جفافه) هكذا البتولية تنبع عن الزواج. + السؤال الهام بالنسبة المتزوجين هو (هل يجوز لهم أن يتركوا زوجاتهم؟ الأمر الذي يحرمه الرب أيضا في الإنجيل (مت9:19) .... يقول الرسول لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا والأخر هكذا (1كو 7: 7) ولشرح هذا أوضح قائلا إنني أقول بما قاله الرسول أن هناك مواهب مختلفة في الكنيسة (1كو 12: 4) . (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). أنني أسمح بالزواج كشيء حسن فلا احتقر الطبيعة. تأمل فإن البتولية شيء والزواج شي آخر لكل منهما مكافأته المناسبة فهناك اختلاف بين الفئات (بتوليون أرامل متزوجون..) أقول أن الزواج كما البتولية هو عطية من الله لكن عطية تختلف عن عطية أخري.. فيوسف إن أخذناه كرمز للرب فأن قميصه الملون (كثير الألوان) يرمز إلى البتوليين والأرامل والعزب والمتزوجين فهل يمكن لإنسان له نصيب في ثوب الرب أن يدعي أجنيا؟! ألم أتكلم عن الملكة نفسها أي كنيسة المخلص التي بذهب أوفير أنها تلبس ملابس مختلفة الألوان؟! جعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير... بملابس مطرزة (مز45) + ليس الختان شيئا وليست العزلة شيئا بل حفظ وصايا الله (1كو 7: 19) هكذا لا العزوبة ولا الزواج ينفع شيئا بسيطا بدون العمال بل والإيمان نفسه الذي هو العلامة المميزة للمسيحين بدون الأعمال ميت...... + دعيت وأنت عبد فلا يهمك بل وإن استطعت إن تصير حرا فاستعملها بالحري (1كو 7: 21) بمعني أنه إن كان لك زوجة وارتبطت بها وتعطيها حقها فليس لك سلطان على جسدك أقول بمعني أوضح إن كنت قد صرت عبدا لزوجة لا يسبب لك هذا حزنا لا تتحسر على فقدك لبتولية بل حتى أن وجدت لك عللا بها تستطيع الانفصال عنها لتتمتع بحرية العفة فلا تلب ما هو لصالحك على حساب دمار الآخرين احتفظ بزوجتك قليلا ولا تحاول أن تتسرع نحو جعل الاشمئزاز يسيطر عليها... انتظر حتى تقتدي هي بك... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعض من أقوال القديس جيروم (إيرونيموس) |
من أقوال القديس جيروم (إيرونيموس) |
أقوال القديس جيروم (إيرونيموس) |
أقوال القديس جيروم (إيرونيموس) عن عدم النميمة |
أقوال القديس جيروم (إيرونيموس) عن الفصح والقيامة |