رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصريحات "شاكر" تشعل أزمة انقطاع الكهرباء 3-4-2014 | 15:32 كتب - المشهد أثارت التصريحات التى أعلنها الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، حول عجز قطاع الكهرباء عن توفير القدرات اللازمة لاستهلاكات المواطنين خلال أشهر الصيف القادم، استياء عاما لدى الجماهير التى لم تتقبل ما أعلنه الوزير عن عزم الوزارة تحت ضغط عجز الغاز وانهيار العديد من وحدات الانتاج إلى قطع الكهرباء عن المواطنين خلال الصيف القادم ما بين 3 إلى 6 ساعات. جاءت تصريحات الوزير لتضع المواطنين أمام نوع جديد من المسئولين الذين يصارحون بالحقيقة كاملة، التزاما بتوجيهات المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء. وقال الوزير إن أزمة انقطاعات التيار لن تحل إلا منتصف عام 2018, وتركز حديث الوزير حول معلومة شكك فيها العديد من مسئولى وزارة الكهرباء وهى كما قالها "إن قدرة المحطات الكهربائية الحالية أقل من استهلاك المواطنين". أكدت مصادر بقطاع الكهرباء أن شركات إنتاج الكهرباء الخمس بالإضافة إلى شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء يمكنها إنتاج ما يزيد على 33 ألف ميجاوات. وقالت المصادر: لو استبعدنا منها على أعلى تقدير 5 آلاف ميجاوات يتبقى 29 ألف ميجاوات فى حين أن استهلاكات المصريين خلال فترات الذروة فى أشهر الصيف لا تزيد على قدرات من 24 إلى 25 ألف ميجاوات, أى أنه لو تم استغلال كافة وحدات توليد الكهرباء التابعة لشركات الإنتاج الست لاكتفت مصر وبقيت قدرات للتصدير. وأضافت المصادر أن تشغيل جميع الوحدات يعد حلما لأن معظم وحدات الإنتاج أصبحت تخرج من الخدمة لأسباب غير معلومة وتدخل فى خطة صيانة اضطرارية تستغرق وقتا طويلا مما يعطل على الشبكة إنتاج قدرات تكفى المواطنين. ومن جانبه، أكد أحد رؤساء شركات إنتاج الكهرباء، أن قصور كميات الغاز الطبيعى وتدخل المركز القومى للتحكم فى الكهرباء لفرض أسلوب تشغيل على المحطات لتعمل بنوع ردىء من المازوت أدى إلى توالى خروج وحدات الإنتاج من الخدمة لأسباب تراكم ترسبات على جسم الغلايات وانسداد مسخنات الغاز. وقال إن استخدام المازوت يحتاج إلى غسيل الغلايات ومسخنات الغاز بمواد كيمائية خلال فترات قليلة وهذا لا يحدث لعدم توافر هذه المادة, وبالتالى خروج الوحدات سيستمر مع استخدام المازوت كوقود. وأشار مصدر بالشركة القابضة لكهرباء مصر، إلى أن قطاع البترول حذر وزارة الكهرباء منذ 3 سنوات أنه لا يملك قدرات من الغاز تزيد على 75 مليون متر مكعب يوميا, فى حين أن مسئولى الكهرباء لم يعطوا بالا لذلك وتوسعوا فى إنشاء محطات غازية فى بنها وأبو قير وشمال الجيزة علاوة على الخطط الإسعافية التى تعمل كلها بالغاز الطبيعى. وأضاف أن وحدات الكهرباء التى تعمل بالغاز حاليا تحتاج إلى 125 مليون متر مكعب يوميا, فى حين أن قطاع البترول لا يورد لنا سوى 85 مليون إذا توفر الغاز، وهذه تضع علامات استفهام عديدة يجيب عنها الصيف القادم. |
|