مورست بالطبع منذ عهد الرسل وهو ما اوضحه الاوائل التىتؤكد اقوالهم عن الاسرار وفاعليتها واهميتها كما يلى
(1) " كما ان الانسان عند عماده يستنير بنعمه الروح القدس كذالك المعترف بخطاياه فى "سر" التوبه ينال الصفح بنعمه يسوع المسيح بواسطه (صلاة التحليل) الكاهن " (الانبا اثناسيوس الرسولى).
(2) " الجسد يغسل (فى المعموده ) لتطهير النفس والجسد يمسح (بالميرون) لتقديس النفس والجسد يقتات بجسد المسيح ودمه لتشبع النفس بالله"( العلامه ترتليانس).
(3) "تقدمو ا للمعوديه لا كماء بسيط بل كماء تمنح به النعمه الروحيه" ( كيرلس الاورشليمى "عظه فى الاسرار 2:3")
(4)" احترس من ان تظن الميرون مادة بسيطه( زيت عادى) لانه كما ان خبز الشكر (سر التناول) بعد استدعاء الروح القدس لا يكون خبزا بسيطا (عاديا) بل جسد المسيح هكذا الميرون . فالجسد يدهن بالميرون الظاهر واما النفس فتتقدس بالروح القدس ولا يسمى (زيتا ) عاديا لكن موهبه المسيح والروح القدس اذ يصير فعالا بحضور لاهوته "(القديس كيرلس الاورشمى 3:3).
(5) " الماء ليس شيئا سوى انه الماء ولكنه يتقدس من فوق بالنعمه فيجدد الانسان بالتجديد الروحانى" ( ذهبى الفم تفسير مت4:82).
(6) " هكذا فى المعموديه ايضا فبالشىء الحسى تحصل منحه المحاء واما المتمم فعقلى اعنى الولادة والتجديد" (ذهبى الفم تفسير مت4:82).
(7) "ان التناول من جسد ودم المسيح المقدسين جيد ومفيد ......لانه يعطى حياة ابديه"(باسليوس الكبير رساله 93)
(8) " الله يمنح نعمة الدرجه الاسقفيه برسم الخادم والله يمنح الكفايه فى الوظائف الكهنوتيه " ( القديس امبروسيوس فصل5).
هذا وقد ظلت الكنيسه القبطيه محافظه على طقوس كنيستها "بدون تغير" كما شهد به البعض.