|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنباء بإنكار بطرس (ع 36 - 38): 36 قَالَ لَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُ، إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «حَيْثُ أَذْهَبُ لاَ تَقْدِرُ الآنَ أَنْ تَتْبَعَنِي، وَلكِنَّكَ سَتَتْبَعُنِي أَخِيرًا». 37 قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «يَا سَيِّدُ، لِمَاذَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَتْبَعَكَ الآنَ؟ إِنِّي أَضَعُ نَفْسِي عَنْكَ!» 38 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَتَضَعُ نَفْسَكَ عَنِّي؟ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لاَ يَصِيحُ الدِّيكُ حَتَّى تُنْكِرَنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. ع36: سؤال بطرس عن مكان ذهاب المسيح، هو استفسار عما قاله المسيح نفسه، في (ع33)، عن ذهابه إلى مكان لا يستطيع أحد أن يأتي إليه. فأكد المسيح نفس القول مرة أخرى، مبينا أن الجزء الأول، والمتعلق بالفداء وطريق الآلام، سيجوزه المسيح وحده، ولا يستطيع بطرس، بالرغم من محبته، أن يشارك أو يتبع المسيح فيه. ولكن بعد القيامة وحلول الروح القدس، سيتبع بطرس وباقي التلاميذ المسيح في طريق طويل من الكرازة والتبشير والاحتمال، والآلام حتى الاستشهاد أيضًا. وأخيرا، تبعية المسيح للسماء وكل أمجادها. ع37: غلبت العاطفة والحماس البشرى بطرس، فتحدث عما لا يفهم، وادعى ما لا يستطيع أن يفعله ويقدمه. فهو لا يفهم أن الفداء في قصد الله الأزلي، لا يستطيع إتمامه سوى المسيح وحده، وأيضا أنه لا يستطيع أن يكون بمستوى الشجاعة، التي كان يتوقعها في نفسه، وأعلنها بشئ من الكبرياء: "وإن شك الجميع، فأنا لا أشك" (مر 14: 29). ع38: بدأ المسيح في إجابته على بطرس بسؤال استنكارى: "أتضع نفسك عني؟!" وكأنه يسأله: أتعْلَم بما تتحدث؟! وليوضح له الفرق الكبير بين ما تحدث به وبين ما سوف يصدر منه. ويكمل المسيح حديثه بنبوة إنكار بطرس له، ووضع علامة ليتذكر بها بطرس إنكاره للمسيح، وهي صياح الديك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنباء بخيانة يهوذا |
الإنباء بصلبه |
سألهم أن يحملوا معه الصليب بإنكار ذواتهم |
الإنباء بإنكار بطرس |
الإنباء بالآلام والقيامة |