رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل المرأة اللي مسكها اليهود في (ذات الفعل) يعني في الخطية ، وجابوها للمسيح، كان في حساباتها إنها تروح للمسيح وتقوله: أخطأت؟! هل كانت بتخطط إنها تقابل المسيح وتعترف؟ هل بإرادتها جات للمسيح؟ أبدًا .. دي جات غصب عنها واليهود قابضين عليها وواخدينها علشان يقتلوها! لكن شفقة المسيح عليها وحنو قلبه، خلاها تتعلق بيه كأمل للنجاة، ولما نجت، سكبت قلبها للمسيح، ولما سألها حد أدانك؟ قالتله: لا يا سيد! مع إنهم مش بس أدانوها دول كانوا عاوزين يقتلوها! وكأنها بتقول للمسيح (وإن كانوا أدانوني، فعندهم حق، مانا خاطية) اعتراف نقي وصادق جدا! فيا حبيبي الغالي ويابنتي المحبوبة؛ استجيبوا لكل حاجة بتشدكم وتجرجركم للكنيسة ولحضن المسيح، حتى لو مكانتش دي إرادتكم النابعة من جواكم، استجيبوا لصوت خادم بيفتقد أو كاهن بيسأل أو صديق بيحاول. بلاش تسمعوا لصوت الشيطان اللي بيقول بخبث: " طالما انت مش عاوز من جواك تروح، يبقى الموضوع مالهوش لازمة!" خليكم عارفين إنه كذاب. أنا مقدر إننا أحيانا بنقعد مع أبونا مكسوفين ومترددين ومش لاقيين مدخل علشان نتكلم، خصوصًا لو الخطية اللي احنا مهزومين قدامها هي خطية جسدية! لكن جرب تروح تقعد مع أبونا حتى لو مش هتتكلم، سيبه هو اللي يفتح الكلام، هتلاقيه يقابلك بفرح، يطبطب عليك بلمسة الأبوة المشجعة ، ولما عينك تيجي في عينه، هتحس بمحبته وقبوله، هتحس إنه معاك في معركتك ضد الشيطان، هتلاقيه يقولك: (متخافش يا حبيبي كلنا خطاه ودي خطايا مرحلية، ربنا هينصرك ويحررك ويفرح قلبك بالقداسة، خطايا الجسد بتحاربنا كلنا، الله يحاللك! وأنا مش هسيبك إلا لما نجيب حقك من الشيطان اللي عمال يبهدل فيك ده ، هو فاكرك لوحدك ولا أيه؟ أنا هقدملك فيه شكوي علي المذبح وهفرجك عليه) مرة بعد مرة هترتاح، هتحس إن سر التوبة والاعتراف، مش معناه إنك بتروح تقعد مع أبونا اللي بيسمع ويدين! إنما بتقعد مع حد حاسس بيك وبيساعدك ويشجعك ويطمنك! |
|