|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرضت الكرة الأرضية للعديد من الكوارث الطبيعية خلال 2019؛ حيث تجاوز عدد ضحايا فيضانات وإعصار إيداي بجنوب أفريقيا 750 قتيلاً، كما تسببت بظهور الكوليرا من جديد في موزمبيق، وأودت السيول الجارفة في غرب أفغانستان بحياة 32 شخصاً، كما لقي 44 شخصاً مصرعهم في السيول التي ضربت إيران، وتسبب بتلف المحاصيل الزراعية، وأعلنت العراق عن اتخاذ الاستعدادات المناسبة لمواجهة السيول القادمة من إيران، كما تسبب الإعصار العنيف الذي ضرب ولاية ألاباما الأمريكية، في مقتل 23 شخصاً. كما تعرضت الرياض لأول مرة منذ 30 عاماً لانخفاض قياسي في درجات الحرارة ، حيث سجلت درجات الحرارة في الرياض يوم 21 نوفمبر؛ انخفاضاً قياسياً، ترافقه موجة برد قارس كانت الأشد منذ 30 عاماً، وذلك بعد شهور الحر الطويلة، ووسط سيول اجتاحت منطقة الباحة وأغرقت السيارات. وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، استمرار انخفاض درجات الحرارة في شمال ووسط وشرق المملكة والرياض ، حيث سجلت درجات الحرارة اليوم برودة قياسية وصلت إلى 7 و8 درجات مئوية. وتفاوتت الأرقام التي سجلها المختصون بأحوال الطقس لدرجة الحرارة في المدينة، لكنها تراوحت بين 5 و7 درجات مئوية، وهو رقم غير معهود لسكان الرياض. زلزال بشدة 7.1 يضرب سواحل إندونيسيا ضرب زلزال تبلغ شدته 7.1 على مقياس ريختر السواحل الإندونيسية ، يوم 14نوفمبر، وفقاً لما أفادت به دائرة المسح الجيولوجي بالولايات المتحدة. وأضافت دائرة المسح الجيولوجي أن مركز الزلزال يبعد 139 كيلومتراً شمال غرب جزر مولوكاس ، ويصل عمقه إلى 45 كيلومتراً. من جهتها، أصدرت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الإندونيسية تحذيراً من وقوع تسونامي بعد الزلزال. وتشهد إندونيسيا نشاطاً زلزالياً وبركانياً متكرراً بسبب موقعها على «حزام النار» في المحيط الهادئ؛ حيث تتصادم الصفائح التكتونية. وفي العام الماضي، أدى زلزال بلغت قوته 7.5 درجة وتبعه تسونامي في بالو بجزيرة سولاويسي، إلى مقتل أكثر من ألفي شخص وفقدان الآلاف. «بلبل» يقتل 6 أشخاص في بنغلاديش ستة أشخاص لقوا مصرعهم ولا يزال عشرات الصيادين في عداد المفقودين ، جراء إعصار «بلبل» الذي ضرب سواحل البلاد. وقتل خمسة من الضحايا الستة جراء سقوط الأشجار عليهم، بمن فيهم سيدة في سن 52 عاماً، أمضت الليلة الماضية في ملجأ وعادت في الصباح إلى منزلها قبل أن تنهار عليها شجرة. وأما بخصوص الضحية السادسة، فهو صياد في سن 60 عاماً فقد رفض ترك منزله والإجلاء إلى ملجأ آمن. كما أسفر الإعصار عن إصابة نحو 30 شخصاً، وتدمير قرابة ستة آلاف منزل كلياً أو جزئياً. علاوة على ذلك لم يعد قاربَا صيد من البحر، وكان على متنيهما 36 صياداً، وسط مخاوف متزايدة من أنهم ربما راحوا أيضاً ضحية لـ«بلبل». لكن المسؤولين يشيرون إلى أن عمليات الإجلاء واسعة النطاق التي طالت نحو مليونين من سكان المناطق الساحلية، أتاحت للسلطات تقليص الخسائر البشرية والحد من الأضرار جراء الإعصار. ونجحت السلطات في إنقاذ 1.2 ألف سائح علقوا في جزيرة سانت مارتن؛ بسبب الإعصار الذي بلغت سرعة ريحه 120 كم في ساعة. حرائق كاليفورنيا.. السلطات تعلن حالة الطوارئ في عموم الولاية أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، غافين نيوسوم، فرض حالة الطوارئ في عموم مناطق الولاية بسبب حرائق غابات غطت الآلاف من الهكتارات من الأحراش وطالت الأراضي الزراعية. وقالت سلطات كاليفورنيا إنها تستخدم جميع الوسائل المتاحة وتنسق خطواتها مع عدد من الوكالات الفيدرالية؛ من أجل إخماد الحرائق التي أطلق عليها اسم «كينكايد» وأشارت إلى أن محاولات السيطرة على الحرائق ومحاصرتها تواجه صعوبات في ظل الطقس شديد الجفاف والرياح القوية التي تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة. ويأتي ذلك بعد يومين من فرض حالة الطوارئ في مقاطعتي لوس أنجلوس وسونوما في كاليفورنيا. الحرائق تجتاح لبنان شهد لبنان، اندلاع عدد كبير من الحرائق نشبت في أكثر من منطقة جراء ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الريح؛ حيث غطت سحب الدخان معظم الأجواء اللبنانية. وحسب ما أفاد الدفاع المدني اللبناني، فقد تم تسجيل 105 حرائق بمختلف المناطق اللبنانية خلال 24 ساعة، ولا يزال بعضها قيد المعالجة. وسجلت بلدة المشرف في الشوف جبل لبنان، حريقاً هائلاً انتشر بسرعة بفعل الريح، ما تسبب بتهديد المنازل والمدارس، ما استدعى تدخل 15 فريقاً من الدفاع المدني، حيث يواصل عشرات العناصر عملهم على إخماد الحريق رغم الظروف الصعبة. وبينما كان اشتداد سرعة الرياح، يمدد الحريق إلى القرى المجاورة، ساعدت طوافات قبرصية على إخماد الحريق. «دوريان» يخلف قتلى ودماراً في باهاماس ألحق إعصار «دوريان»، أضراراً فادحة بجزر باهاماس في المحيط الأطلسي، وخلف عدداً من القتلى ودماراً شاملاً شمال البلاد. وتسبب «دوريان»، الذي يعد أقوى إعصار يضرب باهاماس في تاريخها، بفيضانات واسعة غمرت المطارات، وجعلت الطرق غير قابلة للمرور، ولاسيما في جزر باهاما الكبرى وأباكو الأكثر تضرراً؛ حيث بلغت سرعة الرياح 295 كم في ساعة. |
|