رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك نوعان من المؤمنين 1- مؤمنين اختاروا الدنيا تعلمهم. 2- مؤمنين اختاروا أن يتعلموا من حكمة الله * المؤمنين الذين اختاروا إن الدنيا تعلمهم هم الذين يتخبطوا كثيراً في الحياة ليتعلموا منها دروس. هناك شيوخ سنهم كبير لم يتعلموا شئ وإن تعلموا شئ يكون بمعاناة. مزمور 119: 67 « قبل أن أذلل أنا ضللت. أما الآن فأنا حفظت قولك وأطعت وصاياك. صالح أنت ومحسن علمني فرائضك » يقول داود صاحب المزمور أنه لما بعد عن كلمة الله تذلل لما سمع لنصائح البشر تذلل ورجع إلي نفسه وقال: « أما الآن فأنا حفظت قولك » أي يريد أن يقول الآن بعد أن ضللت عرفت أن الكلمة هي التي تقودني بعيداً عن طريق الضلال فلا أتذلل طالما أنا أحفظ الكلمة وأسلك بنورها. وهو يقول أيضاً أنه وجد نتائج رائعة من خلال سلوكه بالكلمة. كما يقول داود أنه صار أحكم من كبار السن عندما سلك بالكلمة . لقد تكلم الرب يسوع في مت 13: 18-23 عن أنواع الأراضي في عدد 18 شرح المثل وقال : « أن كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يعطيها اهتمام يأتي الشرير ويخطفها » من هنا نفهم أننا عندما نكون سامعين فقط للكلمة ولا نعطيها اهتمام بذلك نكون سطحيين والكلمة لا تثبت فينا من المهم جداً أنك تستجيب في كل مرة تسمع أو تدرس فيها الكلمة. عندما تأتي إليك الكلمة لا تتعامل معها علي أنها مجرد عظة أو تقلل من قيمتها. فلا تكن سطحي في علاقتك مع الكلمة بل أجعلها شخصية لك وثبت عليها حياتك وستأتي بنتائج مؤكدة في حياتك .. أقبل الكلمة وعانقها وتعمق في حياة الجمال والمجد والراحة والنجاح والصحة والازدهار. عبرانين 4: 2 هذا الشاهد يعطي ضوءاً أكثر علي تضمين كونك سطحي مع الكلمة ذلك أن البشارة بالوعد قد وصلت إلينا نحن أيضاً كما كانت وصلت إلي ذلك الشعب ولكن البشارة لم تنفع سامعيها شيئاً لأنهم قابلوها بالرفض فلم يؤمنوا بها. يضيف هذا الشاهد مجموعات مختلفة من الناس تجاه كلمة الله . مجموعة استقبلت الكلمة بفرح وإيمان .. ولكن مجموعة من الناس لم تقبل أو تظهر أي شئ تجاه كلمة الله التي استقبلتها لأنهم كانوا سطحيين مع الكلمة فلم يمزجوها بالإيمان ولم يتحركوا أو يختبروا الكلمة التي سمعوها. تعلم أن تستجيب لكلمة الله من خلال روحك وتبرهن علي الإيمان الواضح في فاعليتها وقدرتها علي المجئ بنتائج كن مختبر لشهادة الله (كلمته) . فعندما تستجيب بطريقة صحيحة للكلمة بالعمل بها وأن تضعها موضع التنفيذ وتسلك بها فسوف تذهب حياتك في اتجاه واحد فقط لأعلى وللأمام . أقبل الكلمة وعانقها وتعمق في حياة الجمال والمجد والراحة والنجاح والصحة والازدهار. * كن جاد مع الكلمة. هل تريد أن تحيا حياة ناجحة، يجب عليك أن تقدر أن تكون جاد مع الكلمة لقد حولت كلمة الله يوسف من مجرد ولد عادي إلي رئيس وزراء بلد غريبة (تكوين 41: 37-41) فمهما كانت فخامة أو ضخامة أحلامك كلمة الله لديها القوة الكافية لتحقيق هذه الأحلام بغض النظر عن شكل حياتك اليوم. أن استمريت في البقاء مع الكلمة ستعطيك ما تقوله الكلمة عنك ومن كل جهة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هناك نوعان من التجارب |
هناك نوعان من التجارب |
هناك نوعان من التواضع، كما أن هناك نوعين من الكبرياء. |
هناك نوعان من الجبناء: |
هناك نوعان من الناس |