عبَّرت حَنَّةُ عن اختبارها في صلاتها ونشيدها، وأعلنت هذه الحقيقة: «الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحْيِي». لقد "أغلق الرب رحمها ( 1صم 1: 5 )، حينما أراد ذلك لخيرها فترة من الزمن، وهو الإله الحكيم وحده، وكل أموره لا يُجاوِب عنها. وعندما وصل الفخاري الأعظم إلى قصده في الوعاء، وخرجت حَنَّةُ من محضره، وقد سكبت ـــــ لا شكواها فقط، بل ونفسها بالكامل أمام الرب ـــــ وخرجت «وَلَمْ يَكُنْ وَجْهُهَا بَعْدُ مُغَيَّرًا»، وبعد أن تبدّل حالها تبدلت أحوالها. عندما طرحت الحمل عليه وخرجت بدونه جاء الفرج فنقرأ: «وَالرَّبُّ ذَكَرَهَا» ( 1صم 1: 19 ).