"فسَمِّهِ يسوع" فتشير إلى إعطاء الملاك ليوسف البار كرامة أن يمارس الأبوة الشرعيّة، مع أن يسوع ليس من زرعه لأنّ الاسم كان يعطى من قبل الأب. فأعطاه حق تسمّيته، وبالتالي عليه أن يكون أباه؛ يوسف مدعو من الله أن يدخل في التاريخ وأن يتسلّم هذه الأبوة؛ أو قد تشير أنَّ ليوسف دوراً رئيسيا يقوم به، بالرغم من حَبل مريم بقوة الروح القدس، وهو أنَّ يُسمي هذا الولد باسمه فيكون الطفل بذلك من ذرية داود. أمَّا يسوع، فهو عمانوئيل، والرب معنا، هو ابن الله، الرب يُخلص، فهو علامة حضور الله الخلاصي؛ والجدير بالذكر انه في العهد القديم لُقِّب المسيح بالقاب كثيرة ولكن لم يُلقب بيسوع إلاَّ من الملاك جبرائيل عندما بشّر أمّه به قبل ما حَبلت به (لوقا 1: 31).