رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ع16: آهِ يَا رَبُّ، لأَنِّي عَبْدُكَ! أَنَا عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ. حَلَلْتَ قُيُودِي. أمتك: عبدتك. يعلن داود النبي خضوعه لله وإيمانه به، فيقول أنا عبدك وأيضًا ابن أمتك، فيفهم من هذا أن أم داود كانت امرأة تقية، ربته تربية روحية. فمن أجل إيمانه، وإيمان أمه باركه الله، وحل قيوده، أي أخرجه من ضيقاته. تنطبق هذه الآية على المسيح، الذي كان وهو في الجسد في صورة العبد، وهو ابن أمة الرب العذراء مريم، التي أعلنت هذا للملاك الذي بشرها (لو1: 38) ولهذا حل الآب قيوده بقيامته من بين الأموات. |
|