رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَمَدَّ إِسْرَائِيلُ يَمِينَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى رَأْسِ أَفْرَايِمَ وَهُوَ الصَّغِيرُ ويساره على رأس منسي وَضَعَ يَدَيْهِ بِفِطْنَةٍ فَإِنَّ مَنَسَّى كَانَ الْبِكْرَ ( تكوين 48: 14 ) في تكوين 48 نرى عملاً من أعمال الإيمان، فريدًا ورائعًا، في حياة يعقوب، يعود الروح القدس ويذكره في عبرانيين 11: 21. إن عمل الإيمان في القلب هو أن يقبل ترتيب النعمة ومقاصدها، وهو عين ما فعله يعقوب. إن النعمة تدخل بإبني يوسف في مجموعة الأسباط، مع أنهما حسب الجسد لم يكن لهما كذلك، وتجعل منهما أولادًا لإبراهيم. والنعمة تُعطيهما نصيب البكر (نصيب اثنين) تمامًا كما لو كانا رأوبين وشمعون. والنعمة تجعل الأصغر منهما متقدِّمًا على الأكبر. والنعمة تُعطي يوسف، الذي احتل مكان القمة، عربون ميراثه العتيد. كل ذلك ينحني يعقوب ويُصادق عليه بالطاعة، فهو بالإيمان يقبل ترتيب النعمة هذا. |
|