رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي خزانة المؤمن التي يُقَدِّمها السيد المسيح له سوى السماء (مت 6: 19-21). فسفر يشوع بن سيراخ يلهب القلب بالالتصاق بالمُخْلِص، والتعرُّف على رسالته وأسراره، والتمتُّع ببهجة وصاياه. دعاه الآباء مثل يوسابيوس وغيره "الحكمة كلية الفضيلة"، ودعاه إكليمنضس السكندري "المُعَلِّم". يقول العلامة أوريجينوس: [الكتاب الذي بين أيدينا يُحسَب عادة بين أسفار سليمان ويُدعَى كتاب الكنيسة Ecclesiasticus، أما بين اليونانيين فيُدعَى حكمة يسوع بن سيراخ[2].] عنوانه السرياني في البشيطة[3] هو سفر "يشوع بن سمعان أسيرا"، وذلك كما ورد في نسخة لندن المتعددة اللغات، ودُعِي أيضًا "سفر الحكمة لبار أسيرا (كلمة "بار" في السريانية تُقابِل كلمة "ابن" في العبرية). ولا شك أن "أسيرا" مشتقة من اسم "سيراخ". يستخدم البعض ابن سيرا Ben Sira لواضع السفر، وسيراخ للسفر نفسه[4]. السبب في وجود الكثير من النسخ العبرية بدون عنوان، افتقارها إلى القطعة الختامية، ومع ذلك أشار البعض إلى نسخة عبرية قديمة تحمل عنوان "أمثال ابن سيراخ"، إلا أن الاحتمال الأكثر هو أن النسخة الأصلية كانت تحمل اسم "حكمة ابن سيراخ" كما جاء في التلمود أو "تعليم ابن سيرا". |
|