رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا» ( 2كورنثوس 4: 7 ) خذ سفر الرؤيا مثلاً؛ ذلك السفر الذي يُريك لمحات من المشاهد السماوية. في أي إناء عظيم يا ترى قد وَجَدَت هذه الإعلانات السامية موضعها؟ وجدته في صياد سمك يُدعى يوحنا، وجده الرب يومًا ما مع يعقوب أخيه «يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا»، فَدَعَاه ليتبعه. هذا جعله الرب حاملاً لتلك الإعلانات المجيدة التي لا يمكن الوصول إلى عمقها وجمالها. وفي كل وقت، ما أكثر الأواني الخزفية البسيطة التي يستخدمها الله لإعلان مجده في الأوساط المختلفة، فيتسبب عنها بركة عُظمى للمؤمنين وغير المؤمنين. |
|