|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإختلاف بين أفكار وطرق الرّبّ عن أفكارنا وطرقنا وبحسب متّى توقفنا على مثل رّبّ الكرم الّذي يشبه رّبّ الملكوت في سلوكه. وإذ تسألنا عن حقيقة الأولوّن والأخرون؟ فليس هذا ما يرغب الإنجيلي أن يكشفه لنا من خلال الَمثَل. يرغب يسوع من خلال المثل بحسب متّى (20: 1-16) أنّ نكتشف أفكار الله وبُعدها عن أفكارنا نحن البشر. بل ويدعونا للتحرر من كل ما يقيدنا لنندمج في فكر وطرف الرّبّ. فلنحذر نحن المؤمنين الّذين نتردد بشكل مستمر لممارسة الأسرار المقدسة والعمل الخدمي فقد نفتقد أن نقبل طرق الله وأفكاره الّتي بها خيرنا وبدون أي إستحقاق منا. وأخيرًا أولئك الذين لا يقبلون "نظام القصاص" لملكوت الله الّذي لا يعمل بالساعة، بل معياره الوحيد هو سخاء وصلاح الله. إذن لسنا نحن ولا مستحقاتنا ولا حتى ساعات عملنا لها الأهميّة بقدر ما مدعوين أيّها القراء الأفاضل للتعرف بقبول النعم الإلهيّة، حتى لو تمّ دعوتنا كعمال باطلين في الساعة الأوّلى أو حتى في الساعة الأخيرة. الأجر الله، في حقيقة الأمر، ليس أجرًا لعملنا، ولكنه مقياس رحمته الله الآب. دُمتم عاملين في كرم الرّبّ في كلّ ساعة ليس طمعًا في الأجر بل حبًا في العلاقة بالرّبّ والعمل في كرمه الإلهي الّذي هو الملكوت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا يحدث عند الإختلاف |
ساعدنا يا رب كي نُغيّر أفكارنا من أفكار البشر إلى أفكار الله |
بتقبل الإختلاف |
الإختلاف جمال آخر |
أفكار الله أعلى من أفكارنا وطرقه غير طرقنا |