رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث تلك الخاطئة المدوسة بدمها في سفر حزقيال. لعل كل ما كانت تطلبه أن يغسلها الرب فتطهر، مجرد أن تتوب ويقبل توبتها أما الرب الحنون الكريم في عطاياه فيقول لها: "حليتك بالحلي.. ووضعت تاج جمال على رأسك.. وجملت جدًا جدًا فصلحت لمملكة. وخرج لك أسم في الأمم لجمالك، لأنه كان كاملًا ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب" (حز 16: 11-14). إنها درس في الرجاء. التي لم تنتظر شيئًا، نالت كل شيء.. إن الله لا يستح من بنوتنا له، إن وجد نفوسنا مطروحة على الحقل، مدوسة بدمها، عارية ومكروهة (حز 16: 5، 6). بل إنه يغسلنا ويطهرنا، وينزع عنا عارنا، فنصير له، ويطرح علينا بهاءه.. ويضع تاج جمال على رؤوسنا.. حقًا ما أعظم الرجاء بالرب. |
|