|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(عدد32) وَلَكِنَّ مَوَاهِبَ النُّبُوءَةِ هِيَ خَاضِعَةٌ لأَصْحَابِهَا ماذا يعنى هذا العدد ؟هذا العدد له تطبيقان. نشكر الله أننا لا نرى هذا الجانب يحدث كثيرا. فقد رأيت فى بعض الأحيان شخص ما يندفع فى وسط الاجتماع ويصيح ليتنبأ دون تفكير أو ضبط. (استاء كثيرا عندما أرى أمرا مثل هذا يحدث ولا أود أنه يتكرر) وبعد ذلك يقولوا أنهم كانواغير قادرين على ضبط أنفسهم. كلا. أنتم قادرون على ذلك, لأن الكتاب يقول هذا أن أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء. هذه المواهب تحت تحكمنا وسيطرتنا أكثر جدا مما نتصور. وأريد ان أوضح شىء ان كثيرون لا يستخدمون فى هذه المواهب لأنهم ينتظرون نوع معين من قوة الله لتحل عليهم وتفقدهم سيطرتهم وتحكمهم على أنفسهم ويدفعهم الله ليفعلوا شىء- الله لا يعمل بهذه الطريقة. لهذا السبب تعد هذه الأمور خطيرة لأنه عندما يحدث هذا فهذا دليل على السلوك بالجسد. أما الجانب الأخر لهذه الأية فيحدث كثيرا لدينا عندما يحثك الله لقول شىء لا تتردد او تخجل من هذا.كثيرين يخافون ويخجلون ان يقولوا ما كلمهم به الله وهكذا تظل ارواحهم خاضعه لهم . لهذا عندما يخبرك الله ان تقول شىء أو تتكلم بنبوه لا تتقلقل وترتبك.إن كان يريد ذلك فافعل هذا. لقد أخبرنى الرب بأمور كثيرة وأنا أعظ. أخبرنى عن أمور على وشك ان تحدث(دون ان أعرف اسم الشخص)وتتحقق.فمثلا اعلم فى بعض الأحيان أن رسالة بالسنة ستعطى وأعرف ذلك قبل أن تبدأ بخمسة دقائق.بداخل روحى أعرف هذا.فعندما تكون فى الاجتماع ويتكلم إليك الله ويخبر أنه يريدك أن تقف لتقول شىء أفعل هذا, 99% ممن يخبرهم الله لا يقول لهم شىء أكثر من ان يخبرهم ان يقفوا ليقول شئ. فأنت لن تعرف ما ستتكلم به من البدايه إلى النهاية. ربما لا تعرف شىء عن الرسالة سوى كلمة واحدة .هذا كل ما تحتاجه فقط كلمة- قم وتكلم بها.فى كثير من الأحيان ستجد الحاضرين يخبرونك بعد ذلك أنهم كانت لديهم كلمة واحدة عن هذه الرسالة التى تكلمت بها لكنهم لم رفضوا ان يقولوها. فروحك خاضعة لك .يمكن ان تمنع روحك- تكتمها- تخمدها عندما ترفض ان تتكلم. فعندما تفعل ذلك سيتكلم الله لشخص أخر فى الاجتماع ليطيعه. بهذه الطريقة أنت تخمد روحك. فعندما يطلب منك الله ان تفعل شىء أبدأ بان تخطوا خطوة إيمان. ربما يكون لديك فى البداية كلمة واحدة أو حتى لا تملك كلمة واحدة. فقط قم وافتح فمك وابدأ تكلم. لا تقلق من جهة ما ستتكلم به. الكتاب يقول: من يرصد الريح لا يزرع ومن يراقب السحب لا يحصد.جا4:11 .هذا ينطبق على هذا الأمر. إن راقبت ما ستتكلم به لن تقول شئ. فى أحيان كثيرة لم يكن لدى اى شىء ربما سوى كلمة واحدة, لكنى كنت أعلم ان الرب يريدنى ان اقوم لأقول شىء."للانسان تدابير القلب و من الرب جواب اللسان " (أم1:16).هل لاحظت الارتباط فى هذه الآية: الرب سيضع فى قلبك ما يريد ان تتكلم به. عندما يتكلم الله لقلبك ويخبرك ان تقف لتقول شىء. ربما يكون هذا هو كل ما يعطيك أياه. لكن بعد ان تفتح فمك سيعطيك الطلاقة فى الكلام. كثيرون ينتظرون. ربما حاول الله كثيرا معهم ليعطيهم نبوه أو رسالة السنة أو ترجمة السنة لكن لم يفعلوا ذلك لأنهم ظنوا انهم لا يملكون أى شىء يقولونه. فى حين أن كل ما تعرفه وقتها ان الله يريدك ان تقول شىء لكن لا تعرف أى شىء بعد ذلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فَلْيَسْكُتِ الْمُتَكَلِّمُ الأَوَّلُ | ماذا يعنى هذا العدد ؟ |
لأنه ماذا يعني العيد سوى خدمة النفس |
العيد يعني |
وَلكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ |
ماذا يعنى إثبتوا فىَّ وماذا يعنى وأنا فيكم |