إن الله الذي يحكم العالم بحكمته خلق كل الأشياء، ووضع لها نواميس تسير عليها، بالإضافة إلى وصاياه وأحكامه، التي أعطاها لأولاده ليحيوا بها، فتقودهم إلى الملكوت.
كل هذا تفرح به مدينته صهيون، أي أورشليم الثابتة بقوته مثل الجبل، وهي ترمز لكنيسة العهد الجديد الثابتة، ولأورشليم السماوية الثابتة إلى الأبد، وتفرح كذلك بنات يهوذا اللاتي يعبدن الله في أورشليم، وهي ترمز لنفوس المؤمنين بالله، فإنهم يفرحون بوجوده في وسطهم، وبأحكامه ووصاياه التي ترشدهم في طريقهم.