في الناموس الطبيعي يتم الزواج بين الأنثى والذكر، ولكن الله قد استثنى مريم من هذا الناموس الطبيعي في ولادتها للمخلّص بأن ولدته بدون سابق عيشة مع رجل:”الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلك”(لو35:1)، وهنا يهتف علماء الكنيسة قائلين كيف يعتني الله بإعفائها من ناموس طبيعي عام للجنس البشري وكيف لا يعتني في تحريرها من سـُنة إنتشار الخطيئة الأصلية العامة خاصة وأنه قد إستثناها من سُنة فساد الأجساد بعد الـموت (عيد انتقال مريم العذراء للسماء بالنفس والجسد ) فهل صعب على الله ان يحميها من وصمة الخطيئة الأصلية؟