عاجل واول تعليق من البلتاجى الان بعد احداث اليوم امام مبنى الحرس الجمهورى
ريهام سعود قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن أحداث فض الاعتصام أمام دار الحرس الجمهوري «تمت تحت ستار كثيف من الغاز المسيل للدموع حول المعتصمين الذين كانوا ينهون الركعة الثانية من صلاة الفجر». وطالب «البلتاجي»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، من داخل المستشفى الميداني برابعة العدوية، اليوم الاثنين، الجميع بالنزول للميادين لوقف نزيف الدم والتصدي للانقلاب العسكري الذي يحاولون فرضه على جثث الشهداء من المتظاهرين السلميين. وأوضح القيادي بحزب الحرية والعدالة، أن «المستشفى استقبل مئات الحالات المصابة بطلقات من أسلحة آلية وخرطوش ورصاص قناصة ومقذوفات لم نتبين نوع السلاح الذي استخدمت به». في سياق متصل، أكد محمد البلتاجي، أن أغلب الحالات مصابة بطلقات نافذة في الصدر والظهر والرأس والحوض، لافتا إلى أن أحداث فض الاعتصام السلمي أمام الحرس الجمهوري، فجر اليوم، «ستزيدنا إصرارا على مواصلة الاعتصام السلمي». واتهم «البلتاجي» قوات الجيش بمنع سيارات الإسعاف من الدخول لنقل الجرحى من محيط الحرس الجمهوري ما تسبب في سقوط شهداء جدد، على حد قوله، متوقعا مداهمة قوات الجيش اعتصام رابعة العدوية. كما نفى القيادي بحزب الحرية والعدالة، ما تردد عن هجوم المعتصمين على القوات المعنية بتأمين مبنى الحرس الجمهوري، محملا مسئولية وزيري الدفاع والداخلية وشيخ الأزهر أحمد الطيب والأنبا تواضروس المسئولية بمحاولتهم تمرير ما سماه بـ«الإنقلاب العسكري» بالقوة على جثث المعتصمين السلميين، على حد تعبيره.