رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبناء أيوب كان لأيوب عشرون ابن وابنة (14 ذكر - 6 أنثى)، عشرة ماتوا في بداية التجربة، وعشرة أنجبهم بعد التجربة.. أبناء أيوب قبل التجربة ← سبعة بنين وثلاث بنات، ولم تُذْكَر أسماؤهم. من الصور الإيضاحية لسفر أيوب - الفنان ويليام بليك - أيوب وعائلته ونقرأ عن بنوه الأوائل ما يلي: "كَانَ بَنُوهُ يَذْهَبُونَ وَيَعْمَلُونَ وَلِيمَةً فِي بَيْتِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي يَوْمِهِ، وَيُرْسِلُونَ وَيَسْتَدْعُونَ أَخَوَاتِهِمِ الثَّلاَثَ لِيَأْكُلْنَ وَيَشْرَبْنَ مَعَهُمْ. وَكَانَ لَمَّا دَارَتْ أَيَّامُ الْوَلِيمَةِ، أَنَّ أَيُّوبَ أَرْسَلَ فَقَدَّسَهُمْ، وَبَكَّرَ فِي الْغَدِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى عَدَدِهِمْ كُلِّهِمْ، لأَنَّ أَيُّوبَ قَالَ: «رُبَّمَا أَخْطَأَ بَنِيَّ وَجَدَّفُوا عَلَى اللهِ فِي قُلُوبِهِمْ»" (سفر أيوب 1: 4، 5). أي كان كل واحد من الأبناء السبعة يقوم بعمل وليمة في يومه حسب أيام الأسبوع (سبعة أيام)، وكانت الأخوات يأتين معهم.. وكان أيوب البار يُصْعِد عشرة محرقات حسب عدد أبناءه جميعًا، تَحَسّبًا لخطايا السهو. وبسبب حسد الشيطان، وبسماح من الله، مات أبناء أيوب العشرة بينما كانوا "فِي بَيْتِ أَخِيهِمِ الأَكْبَرِ.. وَإِذَا رِيحٌ شَدِيدَةٌ جَاءَتْ مِنْ عَبْرِ الْقَفْرِ وَصَدَمَتْ زَوَايَا الْبَيْتِ الأَرْبَعَ، فَسَقَطَ عَلَى الْغِلْمَانِ فَمَاتُوا" (سفر أيوب 1: 18، 19). أبناء أيوب بعد التجربة ← سبعة بنين وثلاث بنات، ذُكِرَت أسماء الثلاثة بنات فقط. وبينما "زَادَ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لأَيُّوبَ ضِعْفًا" (سفر أيوب 42: 10) بعد انقضاء التجربة، أعطاه نفس عدد الأبناء الذين فقدهم في البداية: "سَبْعَةُ بَنِينَ وَثَلاَثُ بَنَاتٍ"، حيث أن الأبناء لا يُعَوَّضون بالعدد.. وذكر الكتاب المقدس أسماء بنات أيوب الأخيرات بالترتيب: يميمة - قصيعة - قرن هفوك، وتحدث عنهم قائلًا: "وَلَمْ تُوجَدْ نِسَاءٌ جَمِيلاَتٌ كَبَنَاتِ أَيُّوبَ فِي كُلِّ الأَرْضِ، وَأَعْطَاهُنَّ أَبُوهُنَّ مِيرَاثًا بَيْنَ إِخْوَتِهِنَّ" (سفر أيوب 42: 15). |
|