أحد الحواريين أي عيد الرحمة الألهية، نهاية يوبيل الفداء. لمّا ذهبنا للاشتراك في الاحتفالات، رقص قلبي فرحاً لاقامة إحتفاليين متقاربين. طلبتُ إلى الله الرحمة لنفوس الخطأة. قبيل نهاية الخدمة، لمّا أخذ الكاهن القربان المقّدس ليبارك الشعب، رأيت الرب يسوع كما هو مصوّر في الرسم. بارك الرب وامتدّت الشعاعات فوق كل العالم. رأيت فجأة تألقاً فائقاً بشكل منزل بلّوري محاكاً من تموّجات لمّاعة، يستحيل على الخلائق والأرواح الأقتراب منها يقود إلى هذا المنزل البلوري ثلاثة أبواب. وفي الحال دخل يسوع من الباب الثاني، كما هو مصوّر في الرسم، إلى الوحدة، وحدة مثلثة، غير مدركة ولا متناهية، وسمعت هذا الصوت: «ينبثق هذا العيد من عمق أعماق رحمتي ويثبّت في الأعماق الشاسعة لمراحمي المُحبَّة. فكل من يُؤْمِن برحمتي ويثق بها، ينالها». فتضاعف فرحي لرحمة الله الواسعة ولجوده.