رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشعياء وعمل صليب المسيح والمعمودية في قبول الصلاة ما هي الأسرار العظيمة التي سبق وتنبأ بها أشعياء النبي وأخبرنا بها حينما قال للشعب اليهودي ” أيديكم ملآنة دما ” (أش 1: 15) فما هو هذا الدم الذي رآه أشعياء النبي إلا دم الأنبياء الذين قتلوهم ودم المسيح القرمزي (الدودي – الأحمر) عندما صلبوه وقالوا عنه ” دمه علينا وعلى أبنائنا” (مت 27: 5). فما الذي سيطهرهم من هذه الخطية ومن هذا الدم؟. أجابهم أشعياء أيضا اغتسلوا. فلا يمكن أن يُطهر الشعب الإسرائيلي أيديه من هذا الدم إلا باغتسال في ماء المعمودية والشركة في جسد ودم المسيح، فالدم – دم المسيح – هو الذي يغسل أيديهم من خطية دم المسيح الذي سفكوه على خشبة الصليب والجسد – جسد المسيح – هو الذي يُطهر أجسادهم من الخطية التي فعلوها ضد جسد المسيح الذي علقوه على خشبة الصليب. والذنوب تُغسل في ماء المعمودية ودموع التوبة والصلوات هي التي تجعلنا نكلم الله ونطلب منه أن يغفر لنا. كلى أمل أيها الحبيب أن تكون قد عرفت كم من الذبائح الكثيرة يرفضها الله ويقبل الصلوات الطاهرة النقية بدلا منها. فمن الآن فعندما تصلى ابدأ صلاتك بالصلاة التي علمنا إلهنا بها (أبانا الذي….) وصلى صلاة نقية بمحبة وأجتهد في توسلاتك أمام الله وتمسك بكل ما كتبته لك عن الصلاة ومتى صليت أذكر الكنيسة وأذكرنى في صلواتك. |
|