رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَينما هم يَأكُلون، أَخذَ خُبزاً وبارَكَ، ثُمَّ كَسَرَه وناوَلَهم وقال: خُذوا، هذا هُوَ جَسَدي تشير عبارة "وبَينما هم يَأكُلون" الى فترة أكلهم الفصح اليهودي، وهو تقليد طقسي الشكل والاصل، قدَّم يسوع الفصح الجديد، الفصح الحق: جسده ودمه المبذولين من أجل العالم كله! إذ كان رب الأسرة يُقدم أربع كؤوس خمر للحاضرين، وكانت الكؤوس الأولى والثانية من طقوس عشاء الفصح عند اليهود، وإنجيل لوقا وحده أشار للكأس الثانية (لوقا 22: 17)، وكانت الكأس الثالثة تسمى كأس البركة (لوقا 22: 20). وهذا يعنى أن المسيح اتبع في هذه الليلة طقوس الفصح اليهودي، لكنه بدلا من خروف الفصح قدَّم الخبز الذي حوَّله إلى جسده. والمعنى أن المسيح صار هو فصحنا (1 قورنتس 5: 7). وهو ذبيحة الفصح الجديد، وصارت الإفخارستيا هي نفسها ذبيحة الصليب. إنَّ الإفخارستيا ليست ذبيحة جديدة بل هي نفسها ذبيحة الصليب. وهي ليست تكراراً لذبيحة الصليب بل هي استمرار لذبيحة الصليب. وهكذا تحقق سرّ الفصح في جسد الرب، حيث سيق الى الذبح كحمل، مُخلصًا إيانا من عبودية العالم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(متى 17: 9) وبَينما هم نازلونَ مِنَ الجَبَل |
(متى 13: 4) وبَينما هو يَزرَع، وقَعَ بَعضُ الحَبِّ |
(متى 13: 25) وبَينما النَّاسُ نائمون، جاءَ عَدوُّهُ فزَرعَ |