رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات عن أول مركز إسلامي داخل الكنيسة في مصر
خلال زيارته إلى شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أمس، عرض الدكتور سامي فوزي، المطران الجديد للكنيسة الأسقفية في مصر، الذي سيتم تنصيبه غدا الثلاثاء، رسميا كرئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، فكرة إنشاء مركز للدراسات الإسلامية داخل الكنيسة. مركز الدراسات الإسلامية سيقام داخل الكنيسة الأسقفية وفي السطور التالية تستعرض الوطن أبرز المعلومات عن مركز الدراسات الإسلامية المزمع إقامته داخل الكنيسة الأسقفية في مصر: 1- يعد أول مركز للدراسات الإسلامية داخل الكنائس المصرية.2- رحب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب بالفكرة خلال لقائه مع المطران الجديد للكنيسة الأسقفية الدكتور سامي فوزي بحضور رئيس الكنيسة الأسقفية المنتهية ولايته الدكتور منير حنا، وبصحبتهما رئيس الأساقفة جوسايا فيرون الأمين العام لاتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية في العالم. 3- كشف شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب أنه أعد برنامجا دراسيا عن الإسلام للراغبين فى الدراسة من الجاليات الأجنبية وهذا البرنامج متاح للجميع.4- بحسب مصادر كنسية مركز الدراسات الإسلامية داخل الكنيسة المقترح هدفه إظهار الصورة الحقيقية للإسلام والتعريف به ومواجهة ظاهرة الاسلاموفبيا في الغرب وترسيخ فكرة التعايش المشترك والإخوة الإنسانية. 5- أعرب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب عن تقديره، لما قدمه الدكتور منير حنا خلال عمله في الفترة السابقة كمطرانا للكنيسة الأسقفية في مصر وتعاونه مع الأزهر في ملف الحوار والتسامح. مركز الدراسات الإسلامية داخل الكنيسة سيقام بالتعاون مع الأزهر 6- شدد شيخ الأزهر على أن علماء الدين يضطلعون بدور مهم وفعال في خدمة التسامح والتعايش بين الناس، وأن الأزهر يتعامل مع هذا الملف بالصبر والحكمة والمثابرة ويبذل جهودًا كبيرة في هذا المضمار سعيًا لدعم السلام العالمي وترسيخ الأخوة الإنسانية. 7- المركز المقترح سيقام بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف في مصر 8- لم يتم تحديد مقر معين للمركز الجديد أو جدول زمني لتنفيذه على أرض الواقع 9- عبر وفد الكنيسة الأسقفية عن اعتزازهم بجهود شيخ الأزهر العالمية في مجال الحوار والأخوة الإنسانية بين أتباع الديانات والخطاب الأزهري المستنير الذي يقوم على قبول الاختلاف والتنوع 10- يهدف المركز لترسيخ الأخوة والاعتدال وقبول والآخر وأن الأديان بريئة من الإرهاب والمغالاة والتطرف. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|