منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 03 - 2023, 06:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,107

أيوب | لأَنَّ اللهَ قَدْ أَضْعَفَ قَلْبِي، وَالْقَدِيرَ رَوَّعَنِي




لأَنَّ اللهَ قَدْ أَضْعَفَ قَلْبِي،
وَالْقَدِيرَ رَوَّعَنِي [16].
مع ما لأيوب البار من دالة حتى للدخول في محاكمة مع الله، لكنه يلتزم بالمخافة المقدسة، إذ يدرك عظمة الله وجلاله. الحب المقدس يطرد مخافة العبيد خارجا، لكنه يجلب مخافة الرب حتى يلتحف بها الأبرار أمام القدوس. لا نعجب مما لأيوب من جسارة وجرأة ودالة لدى الله، وفي نفس الوقت يضعف قلبه ويرتعب أمام القدير. هذا هو منهج أولاد الله يشتهون مع الرسول بولس أنينطلقوا ويكونوا مع المسيحويصرخون طالبين: "نعم تعال أيها الرب يسوعوفي نفس الوقت يذكرون يوم الدينونة ويبكون على خطاياهم.
*"فإن الله جعل قلبي واهنًا، والقدير أرعبني". يُقال إن قلب البار بالعطية الإلهية يصير واهنًا حيث تتخلله مخافة الدينونة القادمة من العلي. فما هو واهن يُمكن بسهولةٍ اختراقه، وما هو قاسٍ لا يمكن اختراقه. لذلك يقول سليمان: "سعيد هو الإنسان الذي يخاف على الدوام، أما من يقسي قلبه فيسقط في انزعاج" (أم 14:28)...
قلوب الصالحين ليست في أمانٍ بل مضطربة، حيث يفكرون في الثقل العظيم للحساب القادم، ويطلبون أن يتمتعوا بالراحة هنا. إنهم يقطعون اطمئنانهم بالتفكير في الحزم الداخلي. غير أن مثل هؤلاء الأشخاص، وسط ذات تأديبات الخوف، غالبًا ما يتذكرون العطايا، وبهذا يتهللون وسط المخاوف، ويعيدون النظر إلى الهبات التي نالوها حتى يدعموا رجاءهم ويهبط الخوف.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* إن وضعتَ في ذهنك دينونة الرب للأرض كلها (مز 7:1.9) كقول الكتاب المقدس، فإن كل حادث يعلِّمك معرفة الله.

القديس مرقس الناسك
* تذكر على الدوام ساعة خروجك، ولا تنسى الدينونة الأبدية، فلا توجد في نفسك خطية.

*كيف نرضي الله؟ توجد خمسة أعمال تساعد على جلب عطية الله:
الأول: الصلاة النقية.
الثاني: التسبيح بالمزامير.
الثالث: قراءة الأسفار المقدسة.
الرابع: تذكر الإنسان خطاياه والموت والدينونة المخيفة.
الخامس: عمل اليدين.
القديس مار أوغريس البنطي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذَا قَدْ عَلِمْتُهُ لأَنَّ اللهَ لِي
أيوب | وَالْقَدِيرُ لاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ
أيوب | فَاعْلَمُوا إِذًا أَنَّ اللهَ قَدْ عَوَّجَنِي
النعامة لأَنَّ اللهَ قَدْ أَنْسَاهَا الْحِكْمَةَ في الكتاب المقدس
لا تَخَافِي لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ


الساعة الآن 09:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024