رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوصية العاشرة: لا تشته: "لا تشته امرأة قريبك. ولا تشته بيت قريبك، ولا حقله، ولا عبده، ولا أمَته، ولا حماره، ولا شيئًا مما لقريبك" (خر 20: 17، تث 5: 21). هذه الوصية كشفت عن عمق الناموس، إنه أراد أن يقتل الخطية من جذرها، لكن اليهود لم يفهموا. يتساءل البعض أوصى الناموس الموسوي "لا تشته"، وأوصى العهد الجديد بذات الوصية، فما الفارق؟ أوصى الناموس لكنه لم يعط العلاج، كشف عن عجز الإنسان عن تنفيذ الوصية لكي يطلب العلاج، أما العهد الجديد فأعطانا إمكانيات التنفيذ بالروح القدس العامل فينا. في هذا يقول القديس أغسطينوس: [يقول الناموس: لا تشته، حتى أننا إذ نجد أنفسنا ساقطين في هذه الحالة المرضية نطلب العلاج. بهذه الوصية نعرف في أي اتجاه نهدف بجهادنا!]. كما يقول: [بناموس الأعمال يقول لنا الله اصنعوا ما آمركم به (لا تشته)، ولكن بناموس الإيمان نقول لله أعطنا ما أوصيت به]. لا تقف الشهوة عند الأمور الخاصة بشهوات الجسد، وإنما شهوة الامتلاك أيضًا ومحبة المال، فيقول القديس أمبروسيوس: [محبة المال رذيلة قديمة وعتيقة، أظهرت ذاتها حتى في إعلان الناموس، إذ جاء الناموس لكي يقمعها]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسى والوصية التاسعة: عدم الشهادة بالزور |
موسى والوصية الثامنة: عدم السرقة |
موسى والوصية السابعة: عدم الزنا |
موسى والوصية السادسة: عدم القتل |
موسى والوصية الرابعة: تقديس يوم السبت |