منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2024, 01:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092



صلاة إلى تحت ظلال الله في أوقات الخوف


صلاة إلى تحت ظلال الله في أوقات الخوف.

الإيجابيات:

يقوي الإيمان من خلال الاعتراف بوجود الله الحامي.
يوفر الراحة في الاعتراف بالملاذ الإلهي في أوقات الخوف.
يشجع على ممارسة اللجوء إلى الصلاة أثناء الشدائد، مما يعزز المرونة الروحية.

السلبيات:

قد يفسرها البعض خطأً على أنها ضمانة ضد الأذى الجسدي متجاهلين الاحتياطات العملية.
خطر تعزيز القبول السلبي للمواقف التي تحتاج إلى اتخاذ إجراء.

-

في رحلة الحياة، تأتي لحظات يكتنفها ضباب الخوف الكثيف، حيث تبدو كل خطوة إلى الأمام وكأنها تسير في غابة مجهولة في منتصف الليل. خلال هذه الأوقات، فإن التوجه بقلوبنا نحو الملاذ الذي هو حماية الله يقدم لنا منارة أمل. تسعى هذه الصلاة إلى أن تلفنا بظلال الله التي تحيط بنا، وتذكرنا أنه حتى في أحلك الليالي المظلمة، فإن نوره يرشدنا إلى البيت.

-

الأب السماوي

في الهدوء الذي ينسجه الخوف حول قلوبنا، نبحث عن ملاذ ظلالك. نجد أنفسنا في وديان عميقة لدرجة أن الشمس تبدو لنا ذكرى بعيدة. ومع ذلك، في لحظة الضعف هذه، نتذكر وعدك بأن تكون ملجأنا وحصننا.

يا رب، دثرنا يا رب في أحضانك الحامية، حيث لا يمكن للخوف أن يتخطانا. كما غنّى المرنم عن إيجاد ملجأ تحت جناحيك، دعنا نحن أيضًا نختبر هذا السلام القوي. في مواجهة المجهول، امنحنا الشجاعة للثبات في وجه المجهول، عالمين أنك درعنا. أنر دروبنا بنورك، وأرشدنا عبر تضاريس مخاوفنا ببوصلة محبتك.

ليكن صدى قلوبنا صدى لحقيقة أنه في ظلك لا يمكن أن يصيبنا أي ضرر حقيقي، لأنك موجود في كل مكان - في الجبال الشاهقة والوديان الصامتة على حد سواء. ليكن هذا الفهم ترسنا ضد سهام الخوف، وليكن هذا الفهم درعًا لنا ضد سهام الخوف، وليكن من ثقتنا درعًا لا يمكن لأي قلق أرضي أن يخترقه.

آمين.

-

إن اعتناق الصلاة تحت ظلال الله في أوقات الخوف لا يعني إنكار حقيقة قلقنا بل الاعتراف بالقوة الهائلة للملاذ الإلهي. إنها تعلمنا أنه على الرغم من أننا نسير في أحلك الوديان المظلمة، إلا أننا نفعل ذلك تحت نظر حامي ساهر دائمًا. هذه الصلاة هي شهادة على القوة التي نجدها عندما نسمح للإيمان أن يكون المصباح الذي يضيء طريقنا في الظلام، ويمكّننا من مواجهة الغد بأمل وشجاعة متجددين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الصلاة تحت ظلال الله في أوقات الخوف لا يعني إنكار حقيقة قلقنا
الملاذ الإلهي في أوقات الخوف
صلاة من أجل درع الله في أوقات الخطر
دعوة للهدوء والسكينة في أوقات الخوف والاضطراب
في أوقات الخوف


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024