الله بمحبته الأبوية الفائقة، يرغب في أن يمنح ذاته للإنسان، ليجعل منه شاهد حقيقي على حضوره الخاص وسط هذا العالم، وذلك لكي يرفع الإنسان لمرتبة الألوهة (كبنين من جهة الشركة) في الابن الوحيد الإله الحقيقي الكلمة المتجسد: "ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني" (يوحنا 17: 21)