رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قانا اسم عبري معناه (مكان القصب) وهي مدينة قانا الجليل .. تقع على بعد 18 كم غرب بحيرة طبريا و9 كم شمالي مدينة الناصرة، صنع المسيح أعجوبته الأولى فيها وهي تحويل الماء الى خمر (يو2: 1- 11) "وفي اليومِ الثّالِثِ كانَ عُرسٌ في قانا الجليلِ، وكانَتْ أُمُّ يَسوعَ هناكَ. 2ودُعيَ أيضًا يَسوعُ وتلاميذُهُ إلَى العُرسِ. 3ولَمّا فرَغَتِ الخمرُ، قالَتْ أُمُّ يَسوعَ لهُ:"ليس لهُمْ خمرٌ". 4قالَ لها يَسوعُ:"ما لي ولكِ يا امرأةُ؟ لم تأتِ ساعَتي بَعدُ". 5قالَتْ أُمُّهُ للخُدّامِ:"مَهما قالَ لكُمْ فافعَلوهُ". 6وكانَتْ سِتَّةُ أجرانٍ مِنْ حِجارَةٍ مَوْضوعَةً هناكَ، حَسَبَ تطهيرِ اليَهودِ، يَسَعُ كُلُّ واحِدٍ مِطرَينِ أو ثَلاثَةً. 7قالَ لهُمْ يَسوعُ:"املأُوا الأجرانَ ماءً". فمَلأُوها إلَى فوقُ. 8ثُمَّ قالَ لهُمُ:"استَقَوْا الآنَ وقَدِّموا إلَى رَئيسِ المُتَّكإ". فقَدَّموا. 9فلَمّا ذاقَ رَئيسُ المُتَّكإ الماءَ المُتَحَوِّلَ خمرًا، ولم يَكُنْ يَعلَمُ مِنْ أين هي، لكن الخُدّامَ الذينَ كانوا قد استَقَوْا الماءَ عَلِموا، دَعا رَئيسُ المُتَّكإ العَريسَ 10وقالَ لهُ:"كُلُّ إنسانٍ إنَّما يَضَعُ الخمرَ الجَيِّدَةَ أوَّلاً، ومَتَى سكِروا فحينَئذٍ الدّونَ. أمّا أنتَ فقد أبقَيتَ الخمرَ الجَيِّدَةَ إلَى الآنَ!". 11هذِهِ بدايَةُ الآياتِ فعَلها يَسوعُ في قانا الجليلِ، وأظهَرَ مَجدَهُ، فآمَنَ بهِ تلاميذُهُ." وبعد ذلك صنع فيها عجيبة ثانية هى شفاء ابن خادم الملك (يو4: 46-54) " 46فجاءَ يَسوعُ أيضًا إلَى قانا الجليلِ، حَيثُ صَنَعَ الماءَ خمرًا. وكانَ خادِمٌ للمَلِكِ ابنُهُ مَريضٌ في كفرِناحومَ. 47هذا إذ سمِعَ أنَّ يَسوعَ قد جاءَ مِنَ اليَهوديَّةِ إلَى الجليلِ، انطَلَقَ إليهِ وسألهُ أنْ يَنزِلَ ويَشفيَ ابنَهُ لأنَّهُ كانَ مُشرِفًا علَى الموتِ. 48فقالَ لهُ يَسوعُ:"لا تؤمِنونَ إنْ لم ترَوْا آياتٍ وعَجائبَ". 49قالَ لهُ خادِمُ المَلِكِ:"يا سيِّدُ، انزِلْ قَبلَ أنْ يَموتَ ابني". 50قالَ لهُ يَسوعُ:"اذهَبْ. ابنُكَ حَيٌّ". فآمَنَ الرَّجُلُ بالكلِمَةِ التي قالها لهُ يَسوعُ، وذَهَبَ. 51وفيما هو نازِلٌ استَقبَلهُ عَبيدُهُ وأخبَروهُ قائلينَ:"إنَّ ابنَكَ حَيٌّ". 52فاستَخبَرَهُمْ عن السّاعَةِ التي فيها أخَذَ يتعافَى، فقالوا لهُ:"أمسِ في السّاعَةِ السّابِعَةِ ترَكَتهُ الحُمَّى". 53ففَهِمَ الأبُ أنَّهُ في تِلكَ السّاعَةِ التي قالَ لهُ فيها يَسوعُ:"إنَّ ابنَكَ حَيٌّ". فآمَنَ هو وبَيتُهُ كُلُّهُ. 54هذِهِ أيضًا آيَةٌ ثانيَةٌ صَنَعَها يَسوعُ لَمّا جاءَ مِنَ اليَهوديَّةِ إلَى الجليلِ. وكانت وطن نثنائيل (يو21: 2) " 45فيلُبُّسُ وجَدَ نَثَنائيلَ وقالَ لهُ:"وجَدنا الذي كتَبَ عنهُ موسَى في النّاموسِ والأنبياءُ يَسوعَ ابنَ يوسُفَ الذي مِنَ النّاصِرَةِ". 46فقالَ لهُ نَثَنائيلُ:"أمِنَ النّاصِرَةِ يُمكِنُ أنْ يكونَ شَيءٌ صالِحٌ؟". قالَ لهُ فيلُبُّسُ:"تعالَ وانظُرْ". 47ورأَى يَسوعُ نَثَنائيلَ مُقبِلاً إليهِ، فقالَ عنهُ:"هوذا إسرائيليٌّ حَقًّا لا غِشَّ فيهِ". 48قالَ لهُ نَثَنائيلُ:"مِنْ أين تعرِفُني؟". أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ:"قَبلَ أنْ دَعاكَ فيلُبُّسُ وأنتَ تحتَ التِّينَةِ، رأيتُكَ". 49أجابَ نَثَنائيلُ وقالَ لهُ: "يامُعَلِّمُ، أنتَ ابنُ اللهِ! أنتَ مَلِكُ إسرائيلَ!". 50أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ:"هل آمَنتَ لأنِّي قُلتُ لكَ إنِّي رأيتُكَ تحتَ التِّينَةِ؟ سوفَ ترَى أعظَمَ مِنْ هذا!". 51وقالَ لهُ:"الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: مِنَ الآنَ ترَوْنَ السماءَ مَفتوحَةً، ومَلائكَةَ اللهِ يَصعَدونَ ويَنزِلونَ علَى ابنِ الإنسانِ". وكانت القديسة هيلانة أم الملك قسطنطين الكبير قد بنت كنيسة كبيرة بيزنطية فى القرن الرابع الميلادى وهناك كنيستين بإسم كنيسة عرس قانا الجليل: ويقول السكان المحليون أن الكنيستين كانت كنيسة بيزنطية كبيرة ثم قسمت إلى كنيستين متجاورتين يقسمهما حارة صغيرة أحدهما كاثوليكية لاتينية والأخرى أرثوذكسية أولا : الكنيسة (اللاتينية الكاثوليكية) وتسمى كنيسة المعجزة أى معجزة تحويل الماء إلى خمر أو كنيسة عرس قانا الجليل كنيسة العرس وهي مبنية على أساس بيت «مغارة» مكون في غرفتين مثل «بيت العذراء» في مدينة الناصرة و«بيت مار بطرس» في كفر ناحوم، لأنه كان بيتا وتحول إلى كنيسة. الفرنسيسكان، كانوا يقيمون في المكان منذ ثلاثة قرون، حيث كانت لهم أملاك صغيرة هناك، لم يستطيعوا شراء المكان إلا في العام 1879، وذلك بفضل نشاط الأب ايجيديو جايزلر، الذي كان كاهن الناصرة. ولدى انشاء الكنيسة الجديدة، التي بوركت في العام 1881، وتم توسيعها ما بين 1897 – 1905، فقد تم العثور على بقايا بناء يهودي يعود إلى العصر الروماني-البيزنطي (ما بين القرنين 3 – 4)، والذي استخدمت أعمدته وأقواسه في البوابة الحالية. ومن الجدير بالذكر، وجود الكتابة باللغة الآرامية التي وجدت على بعد 90سم أسفل تبليط الكنيسة: "مباركة ذكرى يوسف، ابن تلحوم، ابن بوتاح وأبناءه، الذي صنعوا هذا اللوح (من الفسيفساء). لتكن عليهم البركة". كشفت عمليات التنقيب الأركيولوجية، التي قادها في العام 1969 الأب ستانيسلاو لوفريدّا، في الباحة الشمالية للكنيسة وفي الغرف المجاورة، كشفت عن باحة مبلطة، بأعمال فسيفسائية أخرى وأبنية قديمة تعود في أصلها إلى مجمع يهودي يمتد إلى ما أبعد من الأملاك الفرنسيسكانية. وفي العام 1885، تم، على بعد 100 متر من الكنيسة، انشاء كابيلا تكريما للقديس برثلماوس (نتنائيل)، أحد الرسل الاثني عشر، والمولود في قانا. وخلال عمليات ترميم جرت مؤخرا، سمحت بعض أعمال التنقيب الأركيولوجية بالوصول إلى النتيجة التالية: أن الكتابة باللغة الأرمينية، كانت قد وضعت في كنه المجمع اليهودي. كان الكنه عبارة عن رواق؛ وقد وجد في الوسط خزان ماء. ويقول الأب الكاهن فرنسوا ماريا راعي كنيسة العرس، أن الأب الفرنسسكاني أوجينوا الياتا من دير حبس المسيح في القدس، أجرى تنقيبات الأثرية وأشار إلى وجود بقايا لثلاث كنائس تعود للقرون: الأول والثاني والسادس والسابع والـ 13والـ14، وأول تحديث لكنيسة العرس تم في 1860 وأخرها كان قبل سنة اليوبيل الـ 2000 في العام 1999 حيث رممت الكنيسة وسويت أرضية مدخل الكنيسة وأصبحت في مستوى واحد إذ يستطاع ـ الان النزول للمستوى الأصلي للكنيسة الأولى، اي مستوى كفركنا قبل نحو 2000 سنة، إي مستوى الأرض التي وطأت رجلي السيد المسيح والعذراء مريم والتلاميذ الأوائل له أرضها. ويضيف، انها سميت بذلك نسبة إلى سمعان الكناوي وعروسه رفقة، والعروسان حينذاك كانا من اليهود وطقس العرس كان يهوديا بحيث أن أساسات كنيس لليهود تقع بالقرب من مكان العرس وهناك أيضا كتابة على أرضية بالأحرف الآرامية (حيث السيد المسيح والعذراء والتلاميذ كانوا يتكلمون اللغة الآرامية، بينما كانت التوراة مكتوبة بالعبرية)، فيما كانت الشعوب التي حكمتها الإمبراطورية الرومانية يتكلمون اللغة اليونانية، وجنود الجيش الروماني كانوا يتكلمون اللغة اللاتينية، لغة روما. والجرة الموجودة في الكنيسة هي من الحجر وليست من الفخار، اما باقي الأواني، فقد تحطمت او سرقت عبر الكثير والكثير من المعارك والحروب أثناء القرون السابقة، وفيها أيضا قطعتين من فسيفساء تعود الأولى للقرنين الاول والثاني للميلاد (بقطع صغيرة)، فيما تعود الثانية للقرنين 6 و7 للميلاد (بحجارة اكبر) وفيها صورة عدة لفاكهة الرمان التي تشتهر بها كفركنا وبتصدرها. في قبة الكنيسة يوجد أربعة صور للقديسين: النبي والملك سليمان بن داود، والملكة هيلانة والدة القديس قسطنطين الكبير، والقديس نيقولاوس أسقف ميرا من ايطاليا، والقديس اغوسطينوس معلم الكنيسة الجمعاء الذي عاش في القرن السابع للميلاد في ميلانو شمال ايطاليا. كنيسة عرس قانا الجليل الأرثوذكسية اليونانية تحتوى على أيقونات رائعة ذات ألوان تبهر النفس فتشعر وأنت داخل الكنيسة أنك فى وسط قديسين وملائكة يراقبونك من السماء أنه جو روحانى وشعور لا مثيل له كما توجد بها عدة جرار حجرية، يقولون أنها هي التي استخدمت في صنع المعجزة، وإن الكنيسة تقوم على أطلال البيت الذي صنع فيه الرب المعجزة. |
|