استخدامك للكتاب المقدس
1 يمكنك أن تستخدمه أولًا كمادة للصلاة.
فبالإضافة إلى صلاتك قبل القراءة وبعدها، فإن قراءة الكتاب تشعل فيك مشاعر معينة تجد نفسك محتاجًا أن تحولها إلى صلاة. وكذلك فإن قراءة سفر كالمزامير مثلًا يعلمك كيف تصلي، ومنه تعرف أسلوب التخاطب مع الله. ونفس الوضع في قراءاتك لصلوات رجال الله في الكتاب، مثل صلاة دانيال النبي (دا9). وصلاة عزرا (عز9)، وأيضًا صلاة نحميا (نح1) وصلاة سليمان (1مل8)، وصلاة يونان في بطن الحوت (يون2). وتسبحة العذراء (لو1). وباقي التسابيح والصلوات التي في الكتاب.
2 ويمكن أن يكون الكتاب مادة للتأمل:
بأن تتخذ حادثًا من الأسفار التاريخية مجالًا للتأمل، أو إحدى المعجزات، أو مثلًا، أو آية. وتخلط بكل ذلك قلبك وفكرك، وتسجل تأملاتك.
3 أو تتخذ وصايا الكتاب مجالًا للتداريب الروحية.
بما يناسب مستواك واحتياجك الروحي، لكي تنمو في حياة الفضيلة. وستجد شرحًا طويلًا لهذا في مقالنا عن التداريب الروحية.
4 أو تتخذ من قراءة الكتاب مجالًا للتوبة.
فإن قرأت مثلًا قول الرب "إن قدمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئًا عليك، أترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولًا اصطلح مع أخيك" (مت25: 23، 24)، تجد في داخلك دافعًا قويًا أن تذهب لتصالح من أسأت إليهم. وإن قرأت آيات عن النذر (جا5: 4، 5).. تجد أنك ملزم أن توفي للرب نذورك التي تأخرت في دفعها.
5 يمكن أن تتخذ كثيرًا من الآيات مجالًا للحفظ.