واشنطن بوست الإخوان يواجهون خيارا قاسيا وشاهد ماذا قال أوباما عن مصر..
واشنطن بوست: الإخوان يواجهون خيارا قاسيا وأوباما نفّر الجميع فى مصر
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن جماعة الإخوان المسلمين تواجه خيارا قاسيا: إما العودة إلى القمع أو القتال الدموى ضد الجيش، مشيرة إلى أنه بالنسبة لجماعة تراوح تاريخها بين العنف والمعارضة السلمية، فإن مقتل أنصار الإخوان أمام دار الحرس الجمهورى بالأمس جعل أعضاءها غاضبين ويشعرون بالمرارة، ومعرضين لخطر الترنح نحو مستقبل أكثر تطرفا وتشددا، حسبما تقول المحللون.
ونقلت الصحيفة عن يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، تعهده وغيره من المسئولين الذين تمت الإطاحة بهم بمزيد من الاحتجاجات والقوا خطابات عاطفية.. إلا أن المحللين يقولون إن الجماعة التى تأسست فى عام 1928 فى مفترق خطير.
فالرئيس المعزول مرسى ودائرة من مساعديه، وبعض من الموالين للإخوان يظلون بمعزل عن العالم الخارجى فى الحرس الجمهورى كما يقول مسئولو الجماعة، بعدما قامت قوات الأمن باعتقال قادة للإخوان، ووقف قناتين فضائيتين متعاطفة مع الإسلاميين.
ويقول سامر شحاتة، الخبير فى شئون الجماعة بجامعة أوكلاهوما، إن السماح للإخوان بالعودة إلى الساحة السياسية المصرية يصبح مسألة حرجة بشكل متزايد، فلو تم دفعها خارج الحياة السياسية، فإن أحد الاحتمالات هو العودة على العنف، واستبعد شحاتة أن تصبح مصر مثل الجزائر، لكنه حذر من احتمال أن تشهد مصر نشاطا إرهابيا مشابها لما شهدته فى تسعينيات القرن الماضى.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن هناك اعترافًا شائعًا بين محللى السياسة الخارجية الأمريكية بأن أوباما قد أدى إلى نفور الجميع تقريبا فى مصر، فالرئيس الإسلامى المعزول وأنصاره يكرهون الأمريكيين لأنهم كفار ولأنهم يعتقدون أنهم خططوا للإطاحة به، والمعارضة العلمانية تكرهم لأن واشنطن وقفت بجانب الإسلاميين، وهناك بعض المحللين الذين يرون أن هناك ضرورة بالعودة إلى الانتخابات بأسرع وقت ممكن.
بينما يرى آخرون أن إجراء انتخابات دون احترام للحريات المدنية والتسامح الدينى وحكم القانون العلمانى هو ما لا تريده البلاد، ولا تستطيع الإدارة الأمريكية تحديد أى اتجاه ستسلك لذلك، تناوبت بين المديح غير المستحق لمن هو فى السلطة، والإيمان الجامح بالحشود.
مصدر اليوم السابع
09 - 07 - 2013, 05:52 PM
العرض المتطور