رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع. ولكن كل واحد في رتبته. المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه ( 1كو 15: 22 ،23) حول عرش الله ستكون عروش يجلس عليها مفديو الرب، وجميعهم سوف "يَعرفون كما عُرفوا" ( 1كو 1: 13 )، كل واحد يعرف الآخر، والكل معروفون للكل. يا لها من لحظة فرحها لا يوصف! ويا لها من شركة مقدسة صافية تحزم الجميع معاً! لكن نبع البهجة العميقة وأساس الفرح الغامر عند كل فرد في هذا الجمع الحافل هو "أنهم للمسيح"، وإن كان هذا مصدر سرور صافٍِ وعميق هناك، فلماذا لا يكون الآن هنا؟ وسيكون المسيح هو المالك على حواسهم وعواطفهم، لذتهم الدائمة أن يتفرسوا فيه وأن يطرحوا أكاليلهم عند قدميه، قائلين "مستحق أنت ... لأنك ذُبحت واشتريتنا لله بدمك". |
|