وبمعرفة ما هي لغة التخاطب عند النحل اتضح أنه يوجد لغة تواصل بين النحل وبعضه، وكذلك يتحدث إلينا، وذلك بالمعنى الميتافيزيقي، وليس بالكلمات، حيث أن الضوضاء التي تصدر من النحل الطنان، تتغير حسب مزاج النحل، فعندما يشعر النحل بالخطر أو بالتهديد، فيزيد من شدة وحجم الضوضاء، ولكن إذا كان النحل في سكون وهدوء، فتقل هذه الضوضاء.
كما أن هناك لغة أخرى للتحدث معنا وهي اللدغات، حيث أن لدغة النحل تكون فقط عندما يحس بالتهديد، ويكون ذلك عندما يشعرون بأن الطعام في خطر، فتقوم باللدغ، حيث أنهم يقوموا تحذيرنا أولاً بالطنين، وعند عدم سماعنا فإنهم يلدغوننا، فتقوم كل نحلة باللدغ مرة واحدة، ثم تموت بسبب لذلك، إذا استمعنا إلى التحذير وتراجعنا، فلن تلدغنا بعد ذلك.