رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف الله الحنون العادل يقتل الابكار ؟ خروج 11 Holy_bible_1 الشبهة يقول البعض كيف الله الحنون يقتل كل الابكار ؟ وما ذنب الابكار في خطية فرعون ؟ وهل هذا عدل ؟ الرد اولا الرب قال سابقا قتل الجسد ليس النهاية إنجيل متى 10: 28 وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. فضربة الابكار وقتلهم ليس معناه هلاكهم الابدي ولا استطيع ان اقول خلاصهم ايضا فهم قتلوا جسديا ولكن مصيرهم الابدي في يد الرب الحنان ثانيا كم انسان مات متالم اما هؤلاء فبدون الم ماتوا ونقارنهم بما فعله المصريين باولاد العبرانيين باوامر فرعون كانوا يلقونهم احياء في النهر ليغرقوا او يلقوهم مذبوحين فالموت ليس دليل عدم رحمه ولكن من يقتل وهو ليس له سلطان فهول ليس الخالق هو الذي بدون رحمه رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 20 بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا: «لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هكَذَا؟» وقتل الرب للبعض كما شرحت في موضوع الطوفان وموضوع سدوم وعموره ليس معناه هلاك ابدي وفي هذه الحاله الابكار وبخاصه الصغار منهم هم قضوا فتره اختبارهم سريعا اما عن هل من العدل ان يخطئ فرعون فيقتل الله ابكار المصريين ؟ ودعنا نحدد اولا من اخطأ هل هو فرعون فقط ؟ الاجابه لا الكتاب يقول سفر الخروج 1 8 ثُمَّ قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ. 9 فَقَالَ لِشَعْبِهِ: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ مِنَّا. 10 هَلُمَّ نَحْتَالُ لَهُمْ لِئَلاَّ يَنْمُوا، فَيَكُونَ إِذَا حَدَثَتْ حَرْبٌ أَنَّهُمْ يَنْضَمُّونَ إِلَى أَعْدَائِنَا وَيُحَارِبُونَنَا وَيَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ». 11 فَجَعَلُوا عَلَيْهِمْ رُؤَسَاءَ تَسْخِيرٍ لِكَيْ يُذِلُّوهُمْ بِأَثْقَالِهِمْ، فَبَنَوْا لِفِرْعَوْنَ مَدِينَتَيْ مَخَازِنَ: فِيثُومَ، وَرَعَمْسِيسَ. 12 وَلكِنْ بِحَسْبِمَا أَذَلُّوهُمْ هكَذَا نَمَوْا وَامْتَدُّوا. فَاخْتَشَوْا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 13 فَاسْتَعْبَدَ الْمِصْرِيُّونَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعُنْفٍ، 14 وَمَرَّرُوا حَيَاتَهُمْ بِعُبُودِيَّةٍ قَاسِيَةٍ فِي الطِّينِ وَاللِّبْنِ وَفِي كُلِّ عَمَل فِي الْحَقْلِ. كُلِّ عَمَلِهِمِ الَّذِي عَمِلُوهُ بِوَاسِطَتِهِمْ عُنْفًا. لم يرفض المصريين كلام فرعون بل قبلوه ووافقوا فرعون علي الاحتيال علي العبرانيين وازلالهم ويؤكد النص الكتابي ان المصريين اشتركوا في تصرفات فرعون وهذا لان المصريين كانوا اقل عدد من العبرانيين فلكي يزلوا العبرانيين اشتركوا اغلبهم كبيرهم وصغيرهم في هذا الامر وقتل ابناء العبرانيين كان بموافقة المصريين اغلبهم والاعداد التي تؤكد اشتراك اغلب المصريين كثيره سفر الخروج 3: 9 وَالآنَ هُوَذَا صُرَاخُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَتَى إِلَيَّ، وَرَأَيْتُ أَيْضًا الضِّيقَةَ الَّتِي يُضَايِقُهُمْ بِهَا الْمِصْرِيُّونَ، سفر الخروج 6: 5 وَأَنَا أَيْضًا قَدْ سَمِعْتُ أَنِينَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَسْتَعْبِدُهُمُ الْمِصْرِيُّونَ، وَتَذَكَّرْتُ عَهْدِي. سفر الخروج 6: 6 لِذلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ، سفر الخروج 6: 7 وَأَتَّخِذُكُمْ لِي شَعْبًا، وَأَكُونُ لَكُمْ إِلهًا. فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي يُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ. ولهذا الرب قال انقذهم من يد المصريين وليس فرعون فقط سفر الخروج 3: 8 فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ وَوَاسِعَةٍ، إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، إِلَى مَكَانِ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفِرِزَّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ. وفي قتل ابناء العبرانيين يقول الكتاب المقدس سفر الخروج 1 22 ثُمَّ أَمَرَ فِرْعَوْنُ جَمِيعَ شَعْبِهِ قَائِلاً: «كُلُّ ابْنٍ يُولَدُ تَطْرَحُونَهُ فِي النَّهْرِ، لكِنَّ كُلَّ بِنْتٍ تَسْتَحْيُونَهَا». اذا دم ابناء العبرانيين علي كل الاسر المصريه التي اشتركت في ذلك فمن يقول ان المصريين ابرياء وهذا ذنب فرعون فقط فقد اخطأ والمصريين استطاعوا ان يقنعوا فرعون بان يطلق العبرانيين بعد ضربة الابكار فلماذا لم يقنعوه قبل هذه الضربه لان الذين تكلموا في اذان فرعون كانوا قله من عبيد فرعون واسال هل انذرهم الرب ام لا ؟ بالطبع الرب انذرهم كثيرا وارسل عليهم الضربات الواحده تلو الاخري وفي الضربات كان بعض المصريين سمعوا لموسي فحماهم الرب من بعض الضربات سفر الخروج 9 9: 19 فالان ارسل احم مواشيك و كل ما لك في الحقل جميع الناس و البهائم الذين يوجدون في الحقل و لا يجمعون الى البيوت ينزل عليهم البرد فيموتون 9: 20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده و مواشيه الى البيوت 9: 21 و اما الذي لم يوجه قلبه الى كلمة الرب فترك عبيده و مواشيه في الحقل حتي ضربة الابكار لجأ بعض المصريين حسب ما ذكر التقليد اليهودي الي بيوت العبرانيين فلم يضربوا ودليل ان بعض المصريين قبلوا كلام الرب وانضموا الي العبرانيين سفر الخروج 12 12: 37 فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت نحو ست مئة الف ماش من الرجال عدا الاولاد 12: 38 و صعد معهم لفيف كثير ايضا مع غنم و بقر مواش وافرة جدا فهذا اللفيف الكثير هم اغلبهم من المصريين اذا من لم يؤمن بكلام موسي من المصريين عوقب بقتل بكره فهو قاسي الاحزان اما البكر فذهب حيث المكان الذي اختاره له الرب بناء علي عدله ورحمته والمصريين الذين تمسكوا بالرب نجاهم اما الذين اصروا علي عبادة الالهة الوثنيه ورفض الرب عوقبوا بان هذه الالهه لم تنقذ ابناؤهم بل عرفوا ان الما فعلوه سابقا كان خطأ اما عن قتل ابناء العبيد فهو يشير الي خدام فرعون من المصريين وعن قتل ابناء الحيوانات فهي حيوانات مقدسه للمصريين عبدوها ورؤا ان ابكارها تقتل امامهم فاين هذه الالهه ؟ هي ضربه موجعه ولكن كانت لخلاص كثيرين والمعني الروحي من تفسير ابونا انطونيوس فكري تأتي هذه الضربة في نهاية ضربات كثيرة هُزِم فيها الشيطان (العامل مع فرعون وسحرته) على يد موسى. وهما ضربة الأبكار وهي تشير لقطع كل جذور الشر وهذا تم بالصليب. وإذا كان الأبكار يشيرون للقوة (تك3:49) فقد ضرب الله الشيطان وقوته وربطه بالصليب ليحررنا من عبوديته. والصليب رمزه في العهد القديم هو خروف الفصح، وهذا ما يشرح ارتباط هذه الضربة الأخيرة (موت الأبكار أي سحق قوة الشيطان) بخروف الفصح الذي نجد قصته وطقسه وشريعته تأتي وسط أحداث الضربة العاشرة (الآيات 1:12-28) وارتباط هذا بخروج الشعب في نفس الليلة ويكون المعنى أن المسيح بصليبه داس قوة الشيطان ليحررنا من عبوديته لنخرج وننطلق إلى كنعان. وبهذه الضربة دفع المصريين ثمن ما فعلوه بقتلهم أولاد العبرانيين فأدبهم الرب بذات فعلهم وبالصليب دفع الشيطان ثمن هلاك أولاد الله. هذه الصورة ترمز كيف أباد الله الشر. وفي هذه الضربة ماتت أيضاً أبكار الحيوانات المقدسة عند المصريين هذه التي يؤلهونها ومن تفسير ابونا تادرس يعقوب قتل الأبكار: أ. يرى العلامة ترتليان أن المصريين قد دفعوا ثمن ما فعلوه بقتلهم أولاد العبرانيين وإلقائهم في النهر، فأدبهم الرب بذات فعلهم[169]. ب. سمح الله بقتل جميع الأبكار، ولا تترك ماشية واحدة في مصر، هذه صورة رمزية لعمل الله الذي سيُبيد الشر، أما أولاده فحتى شعور رؤوسهم محصاة وتحت رعايته. ج. يرى القدِّيس غريغوريوس أسقف نيصص في هذا الأمر إشارة رمزية لإبادة كل علَّة للخطية، إذ يقول: [يليق بمن يمسك بشر خلال الفضيلة أن يقتله منذ بدايته، بهذا يُحطم ما يأتي وراءه. هذا ما يعلمنا به الرب في الإنجيل فيدعونا بكل وضوح أن نقتل أبكار الشر... إذ أمرنا بإبادة الشهوة والغضب فلا نخاف من وصمة الزنا وجريمة القتل (مت 5: 22، 28). فإن هذين لا يأتيان فجأة، إنما الغضب يُنتج قتلاً، والشهوة تولِّد زنا... فبتحطيم الأبكار (الشهوة والغضب) نقتل بلا شك ما ينجم وراءهما. فلو أخذنا الحيّة مثالاً، فإنه يسحق رأسها يكون جسدها قد قتل في نفس الوقت[170]]. والمجد لله دائما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يبدأ داود المزمور بالاتكال على الله وينهيه بالنظر إلى الله العادل |
جروح الله ليست جروح عشوائيه |
منشق عن داعش يروي رأيت الجنون في عيونهم |
الله الحنون هو أيضاً المخوف العادل ، |
أى دين يقبل هذا الجنون ؟ |