رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معنى ” الدق ” ” الجل ” ” الفحل ” في الإبل والفرق بينها ما هي الإبلالإبل أو الجمل هو حيوان من رتبة شفعيات الأصابع، وهو أحد المخلوقات العجيبة التي خلقها الله تعالى لنا وسخرها لنا فهي حيوانات تتمتع بقدرات رؤية عجيبة في منتصف الليل الحالك كما تعمل عيناه كمجسات للحرارة، وتمتلك أيضًا قدرة كبيرة على تحمل الجوع العطش وتستطيع السير لمسافات طويلة وتستطيع التكيف في الصحراء ومع درجة الحرارة العالية. فالإبل من المخلوقات البديعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى لنا وفيها الكثير من المزايا والعجائب ولقد أبدع الله فيها خلقه، كما قال الله سبحانه وتعالى عنها في كتابه الكريم: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) وهذا يدل على مدى إبداع الخالق في مثل هذا الكائن. وهب الله سبحانه وتعالى للإبل العديد من المزايا عن سائر المخلوقات الأخرى، فهو كائن لديه قدرة كبيرة على التحمل، كما يستطيع التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة والتقلبات الجوية في الصحراء، كما أن الإبل تمتلك في قدمها خف يشبه إطار السيارات لكنه مليئ بالدهن بدلًا من الهواء، ويستطيع هذا الخف أن يتحمل السير في درجات الحرارة المرتفعة والمناطق الرملية والمناطق الجبلية الوعرة، كما أن الإبل تمتلك أذن مميزة جدًا عن غيرها فهي تستطيع الانحناء والالتصاق بالرأس في حالة هبوب العواصف الترابية والعواصف الرملية. كما تمتلك الإبل وسائد جلدية تبرك عليها الجمال فوق الرمال السخنة، بالتالي لا تتأثر الجمال بحرارة الصحراء، كما أن أنف الإبل يمتلك خصائص خاصة تمكنه من التعايش مع التقلبات الجوية المختلفة فأنف الإبل لديه خصائص تحميه عند الضرورة للحماية من دخول الرمال والأتربة، كما أن سنام الإبل هو مصدر تخزين الطاقة لديه عندما يعاني من نقص في المال والغذاء. تنتشر الإبل في شبه الجزيرة العربية وآسيا الوسطى، لكن النوع في كل منهما مختلف فالإبل الموجودة في آسيا الوسطى تشتهر بامتلاكها سنامان أما الإبل في شبه الجزيرة فهي ذات السنام الواحد المعروفة لدينا، وتمتلك الإبل أسماء حسب الجنس والعمر، فمثلًا الإبل يطلق على الذكر، أما الجمل يطلق على الجمل إذا بلغ عامه الرابع، والبعير هو لفظ يطلق على الذكر أو الأنثى وجمعه أبعرة، أما الناقة فهو لفظ يطلق على أنثى الجمل وهي تدل على المفرد وجمعها نوق أو أنواق وأنيق وأيانق ونياق. وتُزيّن الجمال في شبه الجزيرة العربية بما يعرف بالرحل وهو السرج الذي يتم وضعه على ظهر الناقة، حتى يستطيع الشخص أن يجلس عليه، أما إن كانت الراكبة مرأة فيتم وضع على ظهر البعير الهودج، وهناك ما يعرف بالوضين، وهو بعارة عن الجزء الي يتم تثبيت الرحل به، ويوضع الوضين الذي على الناقة باستخدام حبل أو رباط يتم صنعه خصيصًا من الصوف أو الشعر وتتنوع ألوانه بين الأبيض والأسود متداخلين سويًا مما يعطيه مظهر جميل، ويمتلك هذا الرباط عدة أسماء مثل ما يأتي: (الغرضة والغرض والسفيف والبطان والحقب واللبب والسناف والشكال)، ويقاد الإبل بما يعرف بالخطام. [1] قام بعض الخبراء والعلماء بتصنيف الإبل على حسب فئاتها العمرية، أي أن كل هذه المسميات هي لإبل من نفس النوع لكن تختلف أعمارها عن بعض البعض مما جعلها تخضع لمسميات مختلفة، ولقد جاءت هذه المسميات والتصنيفات من أجل المنافسة التي تقام في السعودية وهي مهرجان الملك سعود للإبل، ومن هنا جاءت مسميات “الدِّق والجِل والفحل” التي تم إطلاقها على الإبل. يؤكد الخبير في الإبل ماجد العجواني أنه: «يطلق مسمى «دق» أو «الدِّق» على الإبل ما بعد المفرود إلى الجذعة، لافتا إلى أن المفرود يزيد عمرها على 6 أشهر ، ويصل عمر «الحق» إلى سنتين، و«اللقية» هي الإبل التي وصل عمرها إلى 3 سنوات، أما التي عمرها 4 سنوات فهي تعرف بالجذعة، وعرّف «الجِل» بقوله: «ما جابت ثاني بطنها إلى أن تجيب نصف عمرها وهي جليلة، و«الجِل» لدى العرب هي الإبل التي يصل عمرها إلى أكثر من 4 سنوات، أما «الرباع» فهي التي أتمتْ 6 سنوات، و«السدس» التي أتمتْ 7 سنوات، ثم «الشاق» التي شق نابها إلى الفاطر، ومن دقة اهتمام العرب بهذا الحيوان استكملوا مسيرة التسمية وفقا للعمر، فأطلقوا مسمى «الحق» على الإبل التي عمرها بين 3 إلى 4 أعوام، و«الجذع» يتراوح عمره بين 4 إلى 5 أعوام، فيما يتراوح عمر «الثني» بين 5 إلى 6 أعوام، و«الرباع» يتراوح عمره بين 6 إلى 7 أعوام، أمّا «السديس» فعمره بين 7 إلى 8 أعوام.» وإليك معنى الدق والجل والفحل من الإبل مع ذكر عمر كل نوع منهما كما يأتي: يمكن تعريف الدق من الإبل على أنها هي الإبل التي تتراوح أعمارها بين الستة أشهر والعامين وفي الغالب يكون عمر الدق عامين، والدق هي الإبل التي يتم تصنيفها بين المفرود والجزعة، أما الجل فهي الإبل التي يتخطى عمرها الأربع سنوات، حيث أوضح فهد الدوسري رئيس نادي الإبل: «أن الجل من الإبل هي الإبل التي أتمت الخمس سنوات، كما تعرف الإبل التي أتمت الست سنوات بالرباع، أما الإبل التي أتمت السبع سنوات فتعرف بالسديس.» إن الفحل هو أحد أنواع الإبل التي تمتلك العديد من الصفات بأخواتها لكن ما يميز الفحل خصيصًا هو أنه طيب الإنتاج، أي أنه من الأنواع التي تنتج العديد من الموارد الجيدة،وتتميز بوفرة إنتاجها وتكاثرها أيضًا، كما أن الفحل هو الذكر الإبل المسؤول عن القيام بعملية التلقيح، وهو المسؤول عن إنتاج مثل هذه السلالة الطيبة التي تجمع هذه الصفات الجيدة. هناك نوعين من الإبل وهو الإبل العربي والإبل ذات السنامين، وتوجد الإبل العربي في شبه الجزيرة العربية، والنوع الثاني من الإبل موجود في آسيا الوسطى وهي التي تشتهر بامتلاكها سنامين، ويتم تصنيف الإبل العربية إلى عدة أنواع على حسب أعمارها، والذي وضع هذا التصنيف هما العرب قديمًا، نظرًا لأن الإبل تعتبر متشابهة في صفاتها فإن التصنيف تبعًا للعمر هو الأفضل بالتأكيد، وهو كما يأتي:
|
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شجرة السبحبح والفرق بينها وبين النيم |
معنى الدق والجل والفحل في الإبل والفرق بين كل نوع |
معنى الفحل في الإبل |
معنى لطامات الإبل |
معنى لطامات الإبل |