أن الكتاب المقدس يعلن لنا كثيرًا أن “الرزَّاق” هي صفة رائعة من صفات الله العظيمة، والتي حاشا أن تتغير أو تتبدل، كما أعلنها أليهو «هُوَذَا اللهُ عَظِيمٌ وَلاَ نَعْرِفُهُ وَعَدَدُ سِنِيهِ لاَ يُفْحَصُ ... وَيَرْزِقُ الْقُوتَ بِكَثْرَةٍ» (أيوب36: 26، 31). أو كما رنّمها داود «مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! ... مَلآنَةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ ... كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ» (مز104: 24، 27). وبالتالي ستظل هذه القناعة ثابتة ثبات صفات الله، وسيظل الله يرزق البشر «بكثرة» و«في حينه» و«لمحبيه» طالما في قلب الإنسان نبض وحياة.