العقيدة
هى بالنسبة إلى الإنسان العادي، ربما تكون مجرد لاهوتيات وأمور عقلية ربما تصبح معه موضع جدل مع الطوائف الأخرى. أما بالنسبة إلى الإنسان الروحي، فهي إيمان يسرى في دمه، وله تأثيرها على روحياته.
فالمعمودية مثلًا، إذ يؤمن أنها موت مع المسيح وقيامة (رو 6: 4: 8) وفيها صلب للإنسان العتيق (رو 6: 6، 4)، يحرص أن يحتفظ بصلب هذا الإنسان العتيق،وإذ يعرف أن المعمودية ميلاد جديد (يو 3: 5) (تى 3: 5)، يتذكر قول الرسول إن المولود من الله لا يفعل خطية.. ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله (1يو 3: 9). فيبكت نفسه كلمًا أخطأ، ويحاول أن يحيا في فاعلية المعمودية..
وهكذا مع باقي أسرار الكنيسة.
يدرك النعمة التي في كل سر، ويحيا فيها..