رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تساعيّة سيّدة الأيقونة العجائبيّة تذكار عيدها في ٢٧ تشرين الثاني ١- تلاوة قانون الإيمان. ٢- فعل الندامة. ٣- صلاة الروح القدس. * اليوم الثامن "القلبان المحفوران على الأيقونة" إنّ قلب يسوع، المكلّل بالشوك، قريب من قلب مريم المطعون بالحربة. في الحبّ كما في الآلام ، هذان القلبان لا ينفصلان. إنّ قلب يسوع هو مثال القداسة، ينبوع كلّ النِّعَم ، وقلب مريم هو المرأة التي تعكس بأمانة الكمال الإلهيّ، القلب الذي بواسطته فاضت النِّعم على العالم. لا يجب أبدًا أن نَفصُل الأم عن الابن. إذ إنّ هذا الفصل يتعارض مع النظام الذي أراده الله. لنذهب دائمًا إذًا إلى يسوع بواسطة مريم ولا نفصل أبدًا بينهما في حبّنا. هل أنا وفيّ في تكريم قلب يسوع الأقدس في أوّل يوم جمعة من الشهر ؟ وفي تكريم قلب مريم الطاهر في أوّل يوم سبت من الشهر ؟ ٤- تلاوة صلاة التساعية + صلاة إلى سيّدة الأيقونة العجائبيّة "يا سيّدة الأيقونة العجائبيّة، أنت التي أردت أن تظهري للطوباويّة كاترين لابوري ، كشريكة في الوساطة بين الله والبشر ، أنصتي إليّ ، أبتهل إليك. إنّي أضع بين يديك الوالديّتين جميع نواياي وإهتماماتي الروحيّة والزمنيّة، إنّي أكلُّ إليك النعمة التي أجرؤ وألتمسها من حنانك، وأتوسّل إليك بتواضع ، أن تعرضيها على إبنك الإلهيّ ، وتسأليه أن يستجيبني، إذا كانت هذه النعمة التي أطلبها موافقة فعلاً لإرادته ولخير نفسي. وبعد أن ترفعي يديك الضارعتين إلى الربّ، تكرّمي، أيّتها العذراء القديرة، وأنزليها عليّ واغمريني بأشعّة النِّعَم، حتّى تتحرّر نفسي من أمور هذه الدنيا، على نور هذه الأشعّة وحرارتها ، وتتطهّر وتسير على خطاك حتّى اليوم الذي تستقبليني فيه على باب السماء. آمين. *يا مريم ، التي حُبل بها بلا دنس، صلّي لأجلنا نحن الخطأة الملتجئين إليك* (٣مرّات) |
|